ماحاجتك ؟؟؟ حوار بين سلطان الموسمي والعيد السعيد

حوار بيني وبين العيد
بعنوان
ما حاجتك؟؟

جاني بهيم الليل,, يسري في عروق المنتصف

وخدي المبلول دمعه.قبّلت خد الحروف

بداري المبني بصخر الفقر!! في راس الترف

والفخر بالفاقه,, وعز العز,, عيدان السقوف

كانت نجوم الليل حوله مثل حرّاس الشرف

سروبها ترسم حوافرها,, على حد السيوف

مدافن الحبّه.. ومخزان المعونه, والسلف

وظله الوارث اريكه, يستضّلوها الضيوف

قصه قصيره" سرمديه , سحرها ما له طرف

تحكي مكارم قوم عاشو بالوفاء شم الأنوف

يا طارق الباب المطعّم,, بالتقشّف والنكّف

اني ارى ..في كوكب الأنسانيه طيفك! يطوف

ما حاجتك؟؟ في دار باب البحر,مصياف الصدف

من انت؟؟قال الله عليك المستعان . افتح وشوف

انا فرح عالم . انا بسمه. على ثغر الشغف

انا سفير الصفح. كفه صافحت كل الكفوف

وفي وصال اثنين همزة وصل ,,بين المختطف

من بين بزرانه. وخلآنه. ومن خدر الهنوف

انا فراغ العام!! يسترخي به اصحاب الحرف

وفي عيون الطفل نضره .. ما تساويها الوف

سرق دموعي ,, من جليد العين.. ذابت له نطف

بكيت من عمقي . بكاء "العيل" في جوف الكهوف

وقفت كالمعتاد,, شامخ . بينما قلبي وقف

ونصفي الثاني!! وطفلي ,, كلّهم كانو وقوف

صرخت,,, في وجه الغريب. اخطئت ياشيخ الهدف

كم كنت له قاسي . ولي كم كان متعاطف رؤوف

هناك ... يا مسكين بيت العيد! عند المنعطف

حيث البذخ , والناس بالقمصان ,, صفو لك صفوف

ذرف دموعه "" والتفت لي . بينما دمعي ذرف

لسان حالي .يا صديقي كل واحد له ضروف

قال انت ابو زايد,, عرفتك صلب. لكن للأسف

ودار نحو المنعطف!! حافي,, ومن خلفه خروف

مع تحيات ابو زايد

لله درك من شاعر محنك يابن الموسمي
صح لسانك وعيدك مبارك وكل عام وانت بالف خير انشاء الله