صدمه قويه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظرته سنوات عديده كانت تعد الساعات والدقائق من اجل ان يجتمعا احبته حبا شديدا دون ان تعرفه كثيرا فقد كان ابن عمها وخطيبها في نفس الوقت
لم تطلب الكثير كل ما كانت تتمناه ان تعيش معه في كنف واحد لم يكن حبا طبيعي في نظر الجميع . لم تجلس معه كثير ولم تكن تريد ان تعرف عنه امور كثيره
اكتفت في انها كانت تحبه اتى لها ذات يوم واخبرها ان حصل على بعثه للدراسه في دولة ما . ويرغب في ان ياخذ رايها هل يذهب ام لا ورغم كل حزنها بانه سوف يفراقها
الاانها لم تتردد عن قول نعم فقد ارادات الناس كلها ان تتحدث عنه وان تنظر له بعين الاعجاب وجاوبته قائله ( الله معاك اذهب وعد لي حتى افتخر فيك امام الناس سوف انتظرك حتى تعود ) مرت الايام والسنينن وكل يوم يمر عليها كان سنه كانت تسلي نفسها بصوره المبعثره والمكالمات الصوتيه التي سجلتها له من قبل حتى تسمع صوته
مرت الايام وفقد ت صوت رنيين التلفون فلم يعد يتصل بها ولم يسال عنها حبست نفسها واصبحت اسيره للجدران على امل ان يعود . اصبحت كثيرة السرحان لم تصبح على عادتها فقد كانت انسانه ملئية بالحيوية والنشاط

للحديث بقيه

منتضرين البيقية

ومشكورين كل الشكر الموضوع الجميل ولاكن اقولها شي لا تنتضر قد يكون في احد احسن منه

تقبلو خالص التحية والاحترام

نكمل

أحتاجت كثيراً أن تكتب له ولكنها عندما كانت تمسك بالقلم تهرب الحروف خوفاً من أن تسطرها دموعاعلى الورق
فحاكت لنفسها ثوبا من الاحزان وارتدته ومن غدر الايام سريرا تتكئ عليه ومن الهم وساده تخلد عليها بعد ان ينحل جسدها النحيل
وبعد ان زادت حالتها قرر اخيها الاكبر بان يخرجها من حالتها ويحاول ان يخفف عنها فترحت اختها بان يتم الاستعداد للسفر حتى تتغير حالتها
وبالفعل بعد عده محاولات تم تجهيز الشناط للسفر رغم انها كانت معارضه للفكره
وفي احد الايام واثناء ما كانوا متواجدين في احدى مجمعات الدوله التي سافرو فيها
سمعت صوت طفل يبكي
فنجذبت نحو واخذت تتحدث معه واثناء الحديث عرفت انه ضيع والديه
فقررت مساعدته رغم اعتراض اختها على ذلك فقد اقترحت الاخيره بان يذهبوا بالطفل الى مسؤول الامن في المجمع
لكنها اصرت على ان تقوم هي بارجاع الطفل الى والديه واثناء عمليه البحث فاذا بالطفل يصرخ ويقول هذا هو والدي
فلما التفت حتى تنظر الى والد الطفل
فاذا هي في صدمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم هو هو ........لالا لا ............. انا اتخيل فقط................
توقفت لحظة وبدات تسترجع شريط الذكريات
ولم يوقف لحظات التوقف والذهول سوى صراغ الطفل ومناداه (بابا .........بابا )
تقدم اليها ليسالها عن حالته لكنها لم تجب فقد فضلت ان تصمت
ومضى كلامنهم في طريقه وكانهم اغراب
لكن القصه لم تنتهي فالغريب انه مازال في قلبها ووجدانها ومازالت تنظر الى صوره بنظره يمتزج فيها الحب والحنين والالم .

لو كنت او كنت مكانها ماذا سوف تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لله في خلقه شؤؤن
وما اكثر الانذال
ان كان فعلا يحبها لما تركها
مشكوووره اخيه
ودمت بود
ولو كنت مكانها لكتمت الجرح وبدات حياة جديده

مشكوورة اختـي ( بنت ابـوهآ ) بصراحـه قـصة غآية في الرووعة
مآقدر اتخيـل موقفي مكآنهآ فيه فرق بين موقف الرجل والمرأة
تقبلـي مروري

يعطيييك ألف عافيه حبيبتي على الطرح