البريميرليج | إعصار تشيلسي يُدمر القراصنة بخماسية مع الرأفة

في مباراة من طرف واحد، نجح تشيلسي في تحقيق فوز عريض على مضيفه سوانسي سيتي وصل قوامه لخماسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب "الحرية" في افتتاح الأسبوع الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليؤمن الفريق اللندني صدارته بوصوله للنقطة الـ52، بفارق خمس نقاط كاملة عن الوصيف مانشستر سيتي الذي سيُقابل آرسنال في قمة الغد، فيما ظل ممثل جنوب ويلز كما هو في المركز التاسع بعد أن تجمد رصيده عند 30 نقطة.



افتتح تشيلسي التسجيل بعد مرور 50 ثانية فقط، وجاء الهدف من تسديدة أرضية زاحفة أطلقها الشاب البرازيلي "أوسكار" من خارج منطقة الجزاء على يمين حامي عرين أصحاب الأرض "لوكاس فابيانسكي" الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليأتي الرد من لاعب توتنهام سابقاً "سيجوردسون" الذي حاول مغالطة العملاق التشيكي "بيتر تشيك" بتصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر.

مرة أخرى أطلق أوسكار تصويبة ارتدت من يد الحارس البولندي، لكن ويليان تابع الكرة بتسديدة مرت فوق العارضة، قبل أن يأتي الدور على النجم البلجيكي "إدين هازارد" ليُسدد من خارج منطقة الجزاء، ومن جديد تصدى فابيانسكي ببراعة يُحسد عليها، بعدها مباشرة وضع سلاح البلوز الفتاك "دييجو كوستا" ثاني الأهداف بعد أن تلقى تمريرة حريرية من أفضل صانع ألعاب في الملاعب الإنجليزية "سيسك فابريجاس"، على إثرها وجد نفسه أمام حارس البجع الأسود، ولم يَجد صعوبة في هز الشباك، لتُعلن الدقيقة 20 عن تقدم الضيوف بثاني الأهداف.

بعد الهدف الثالث، سيطر نجوم تشيلسي على كل متر في الملعب، ونجحوا في خلق أكثر من فرصة مؤكدة على مرمى فابيانسكي، كانت أبرزهم تصويبة البرازيلي ويليان التي ارتطمت في القائم الأيمن، وفي المقابل، استسلم لاعبو سوانسي سيتي لليأس والإحباط، ووضح ذلك في مشهد الهدف الثالث الذي أحرزه كوستا من هدية من المدافع فيديريكو فيرنانديز الذي أعاد الكرة إلى حارسه بشكل خاطئ، وعلى الفور انقض عليها ذو الأصول البرازيلية، وسددها في المرمى، لينفرد بصدارة هدافي البريميرليج برصيد 17 هدفاً.

وقبل نهاية الشوط الأول بـ10 دقائق، قتل الفريق الضيف المباراة إكلينيكياً بالهدف الرابع الذي جاء عن طريق هجمة مرتدة انتهت بتمريرة في العمق من ويليان لمواطنه أوسكار الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد كرة في المكان المستحيل على حارس الديار، ليُسجل ثاني أهدافه الشخصية ورابع أهداف فريقه، أما المنحوس ويليان، فقد أبعدت العارضة تصويبته التي كادت أن تُنهي الحصة الأولى بخماسية نظيفة.

لم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني الذي شهد استحواذ البلوز على مجريات الأمور، لكن دون خلق الكثير من الفرص الحقيقية على مرمى فابيانسكي كما كان الوضع في أول 45 دقيقة، أما الفريق المحلي، فقام ببعض المحاولات الخجولة على أمل تسجيل هدف أو اثنين لحفظ ماء وجهه أمام أنصاره التي لم تتوقف عن التشجيع طوال المباراة، وفي نهاية المطاف، أنهى الدولي الألماني شورله مهرجان الأهداف قبل النهاية بعشر دقائق، لتنتهي بعد ذلك المباراة بفوز تشيلسي بخماسية مقابل لا شيء لسوانسي الذي قدم واحدة من أسوأ عروضه منذ صعوده للدوري الإنجليزي الممتاز.

مباراه من طرف واحد بس حقيقه
جلادين البلوز اكثر نتايجهم رباعيات وخماسيات
مشكور على الطرح يالغلا

إي الموسم ذا أداءهم خرافي

☻