3 قتلى بهجوم للحوثيين على مركز لحزب «الإصلاح» في إب

ذكرت مصادر امنية، امس، ان 3 اشخاص قتلوا في مواجهات ليلية جرت بين الحوثيين وحراس احد مقار حزب «الاصلاح» الاسلامي في اب جنوب غربي اليمن.

وقال مصدر امني ان «اثنين من حراس مكتب الاصلاح في اب قتلا وجرح آخرون في هجوم بالرشاشات وقذائف مضادة للدروع (آر بي جي) اطلقها ليلا الحوثيون، في حركة انصار الله».

واوضح مصدر امني آخر ان «مدنيا قتل في مواجهات تلت الهجوم»، موضحاً ان «المهاجمين استولوا بعد ذلك على مقر حزب الاصلاح الذي قاموا بنهبه قبل تفجيره.

وكان الحوثيون سيطروا في 21 سبتمبر على صنعاء بعد شهر من التصعيد في الشارع، ووقعوا في اليوم نفسه اتفاقا للسلام ينص على تشكيل حكومة جديدة.

ورغم تكليف رئيس للوزراء، لم تشكل بعد الحكومة التي يفترض ان تمثل سائر الاطراف.

وبعد صنعاء، وسع الحوثيون انتشارهم نحو مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الاحمر، نحو اب والبيضاء في وسط اليمن فيما يؤكد خصومهم انهم يحاولون التمدد نحو المحافظات الجنوبية.

في المقابل، نفى عضو المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثية علي القحوم إعطاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مهلة 10 أيام لتشكيل الحكومة خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في صنعاء والذي اطلق عليه «لقاء الحكماء».

وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن «عددا من المصادر تحدثت أن الاجتماع خرج ببيان هدد فيه بتشكيل حكومة إنقاذ مالم تشكل الحكومة خلال 10 أيام». وأضاف» :لم يتضمن البيان هذا البند. ولم يكن ذلك موقفا رسميا منا. هو فقط مجرد رأي شخصي من أحد المشايخ المشاركين في هذا الاجتماع». وأوضح أن «البيان تضمن 11 نقطة، أهمها التشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة الوطنية، وسرعة تشكيل الحكومة وفقاً للمعايير التي تضمنها الاتفاق. هذا إلى جانب تشكيل لجنة تحوي أعضاء جنوبيين وشماليين، للنظر في القضية الجنوبية والتوصل إلى حل عاجل في شأنها».

وطلب البيان من الدولة بأن «تقوم بكل مسؤولياتها، ومواجهة المخاطر التي تهدد المصالح العامة.

وكان عقد، اول من امس، في صنعاء اجتماع ضم عددا من مشايخ ووجهاء وحكماء اليمن، دعا إليه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لمناقشة الأوضاع التي تمر بها البلاد، إلا أن الأغلبية تغيبوا عن حضور ذلك الاجتماع.