|
التسجيل السريع مُتاح |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-12-2012, 02:37 PM | #1 | ||
عضو متميز
مشـرف سـابق تاريخ التسجيل: 6 - 11 - 2009
الدولة: اليمن الكبير الموحد
المشاركات: 19,227
معدل تقييم المستوى: 4777 |
أعياد «الكريسماس» ... ومعجزة ميلاد المسيح عليه السلام
ومما لاشك فيه ان مبدع هذا الكون - سبحانه وتعالى - ارشدنا في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الى كيفية التعامل مع كونه وقوانينه وكذلك مع تتابع الأيام والشهور والسنون التي تمثل مراحل العمر المتتالية للانسان، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم مرشدا وموضحا مقصود الله سبحانه وتعالى فأكد على حقيقة ان كل انسان مسؤول يوم القيامة عن عمره فيما افناه، وحذرنا من الابتداع في ديننا او ان نسلك مسلكا او سلوكا لا يتفق مع صحيح الدين. هذه المقدمة المختصرة هي مجرد تنويه وتنبيه لأننا على بعد ساعات من نهاية العام الميلادي 2012، واستقبال العام الجديد 2013، وانطلاق الاحتفالات بأعياد «الكريسماس» والتي قد بدأت عند اصحابها، وها هي محال الهدايا قد استعدت وكثيرون شمروا عن سواعدهم وخططوا للاحتفال بأعياد رأس السنة كل على طريقته وحسب هواه. واذا عرفنا ان اعياد الميلاد ورأس السنة هي طقوس في معظمها وثنية وقد نشأت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وتقليدها ناتج عن نقصان الايمان بالله سبحانه وتعالى او انعدامه، مع خلل في العقيدة الصحيحة، ومخالفة صريحة لتعاليم ربنا جل وعلا، وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم... فلماذا يحتفل به المسلمون؟! ان الحديث عن اعياد الميلاد ورأس السنة، ولماذا يحتفل المسلمون بها، يحتاج الى كثير من التفاصيل الفقهية والحكم الشرعي للمشاركة في هذه الاحتفالات، وهناك الكثير من الفتاوى التي لا تجيز ذلك وهي لعلماء معتبرين لدى الامة، وجميعنا يعرف ذلك، وان كان من حسنة في هذا الامر فهو ان يقف كل منا وقفة مصارحة مع النفس ليسألها عما قدمت من اعمال في عام مضى، وماصدر عنها من تقصير، ومايجب عليها عمله في العام الجديد. يذكرنا العام الجديد بذكر مولد نبي كريم هو سيدنا عيسى عليه السلام ومعجزة ميلاده المجيد لتكون لنا عبرة وعظة ودليلا على طلاقة القدرة الإلهية، وهذا ما يجعلنا إلى الله أقرب وبعرى شريعتنا وديننا الحنيف أوثق... وعن البدع ومحدثات الأمور أبعد... حتى نكون كما قال الله تعالى فينا: «كنتم خير أمة أخرجت للناس». إن بيان حقيقة أعياد الميلاد ورأس السنة وحكم الاحتفال بها والمشاركة فيها، ليزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء اللهو والمتع في هذه الأعياد، ويكشف أيضاً المنطق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان بعض المسلمين الذين يشاركون فيها. فقدوم السنة الميلادية يجب أن يذكرنا - وحسب - بذكرى مولد رسول ونبي كريم من ذوي العزم من الرسل وهو عزيز علينا وحبيب الى قلوبنا الا وهو نبي الله الى بني اسرائيل المسيح عيسى ابن مريم البتول عليه وعلى نبينا افضل واذكى الصلاة والسلام. إن ذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام يحتفل بها المسيحيون الغربيون يوم 25 من ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل بها المسيحيون الشرقيون والأقباط في مصر في اليوم السابع من يناير من كل عام وهو يوافق في التقويم القبطي 29 كيهك ان كانت السنة كبيسة وان كانت بسيطة فيوافق يوم 28 منه - ولقد كان لمولد عيسى عليه السلام عبرة وعظة لأولى الألباب ولمن لهم قلوب وعقول يتفكرون بها في خلق الله ومعجزاته فكانت البداية مع امه سيدتنا العذراء الطاهرة المبشرة بالجنة مريم بنت عمران فقد نشأت في بيت صالح وبيت كان للنبوة مبعثا ومنبتا وكانت هي لنفسها في ولادتها من أمها امرأة عمران قصة رائعة ذكرها لنا سبحانه وتعالى في كتابة العزيز وهى أبلغ من كل بيان وأصدق من أن يسطرها قلم فقال سبحانه وتعالىإِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ *فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ* )آل عمران من 33:37. وهكذا كان مولدها ونشأتها في بيت العبادة وخدمتها فيه وله فلما أراد ربنا سبحانه وتعالى أن يكمل معجزة الخلق الثلاثية وهو القادر على كل شيء ومن المعروف أن ذرية الانسان تأتى من التقاء الذكر بالأنثى ولابد من توافر السلامة والصحة وعناصر أخرى في الأثنين ولكنه سبحانه وتعالى جلت قدرته وتعالت مشيئته آرانا معجزاته في الخلق فأوجد ابينا آدم من غير أم وأب وأوجد أمنا حواء من آدم دون أم لها وكانت المعجزة الخاتمة في خلق سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا السلام فأوجده وخلقه في عملية حمل وولادة بكل مراحلها وتفصيلاتها والتي تعانيها الأنثى حتى يومنا هذا والى أن يشاء الله ولكنها كانت بأم بلا أب ؛ فولد السيد المسيح في هذا اليوم العظيم في مدينة بيت لحم الفلسطينية ووضعته أمه في مزود بقر بعد أن نائت بعيدا عن الناس وقد أفرد القرآن الكريم لها سورة كاملة باسمها روى فيها قصة المولد العظيم كاملة فقال عز من قائل: (وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً* فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِياًّ* قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِياًّ * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِياًّ* قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِياًّ* قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِياًّ* ) مريم من 16:21. ولقد كان مجيء نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام مبشرا ببعث سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام والذى قال عن نفسه: أنا دعوة أبي إبراهيم ونبوءة موسى وبشارة أخي عيسى )وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نؤمن ونصدق بجميع الأنبياء والمرسلين حيث قال في كتابه الكريم: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ». وقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي في عيسى عليه السلام: ولد الرفـق يوم مولد عيـسى... والمروءات والهدى والحــياء وسرت آية المسيح كما يسري... من الفجر في الوجود الضياء الاحتفال بعيد الميلاد أولا: ان الاحتفال بهذا اليوم يعد عيدا من الأعياد البدعية المحدثة التي لا أصل لها في الشرع وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحداث في الدين. عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). فلا يخصص يوم بفرح واحتفال إلا بدليل شرعي. ثانيا: لا يجوز للمسلم الاحتفال بعيد إلا بالأعياد المشروعة المأذون فيها في ديننا وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى. فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال: (قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى). فالنبي عليه الصلاة والسلام أبطل أعيادهم حتى لا يضاهى بها أعياد المسلمين. ثالثا: لا يشرع في ديننا الاحتفال بمولد أحد مهما كان سواء كان يتعلق بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء أو الصديقين والصالحين. فمولد الأنبياء ومماتهم صلوات الله عليهم ليس مناسبة دينية يتقرب بها إلى الله ويظهر فيها الفرح أو الحزن أو غير ذلك من مظاهر الاحتفال. ولذلك لما كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ظن الناس أنها كسفت لموت إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم فرد صلى الله عليه وسلم هذا الظن وأبطله كما أخرج البخاري حديث المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله). ولذلك لم يرد في شرعنا دليل يدل على الاهتمام بمناسبة المولد أو الممات ومشروعية الاحتفال بهما ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو الأئمة المتبوعين الاحتفال بذلك. رابعا: أن الاحتفال بعيد المسيح فيه نوع من إطرائه والغلو فيه والمبالغة في حبه وهذا ظاهر في شعائر النصارى في هذا اليوم. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال (لا تُطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله) رواه البخاري. وقد نهى الشرع عن تقديس الأنبياء والغلو فيهم وعبادتهم دون الله ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى. فالرسل بعثهم الله مبشرين ومنذرين يدعون الناس لعبادة الله لا لأجل عبادتهم والغلو فيهم. خامسا: أن الاحتفال بذلك العيد فيه موالاة لغير المسلمين ومشاركة لهم في شعائرهم وإشعار لهم أنهم على الحق وكل ذلك محرم. قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). سادسا: ان الاحتفال بعيدهم فيه تشبه بالنصارى فيما هو من خصائصهم وهذا من أعظم الذنوب التي نهى عنها الشرع وذم فاعلها. قال النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبوداود. والتشبه بالظاهر يوجب التشبه بالباطن ويوجب أيضا المحبة والمودة بين المتشبه والمتشبه به. ولذلك قطع الشرع الحكيم كل وسيلة توصل المسلم إلى الإعجاب بهم والرضا بدينهم واللحاق بعسكرهم. سابعا: العيد المشروع للمسلمين ما كان بعد الفراغ من العبادة. فهو شكر لله على تيسيره للعبادة وفرح للمسلم على إتمامه العبادة. فعيد الفطر بعد إتمام الصوم وعيد الأضحى بعد إتمام الحج وعشرة ذي الحجة. فهو فرح وعبادة وشكر وإنابة للمولى عز وجل وليس فرحا لمخلوق أو أمر من الدنيا. وهذا المعنى غير موجود في عيد المسيح عليه السلام وشريعته قد نسخت فلا يشرع لمسلم أن يحتفل به ويتبع شرعه. ثامنا: أن الاحتفال بهذا اليوم فيه مخالفة لهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتنكب لسبيله. فقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يبالغ في مخالفة طريقة أهل الكتاب ويعجبه ذلك في عبادته وزيه وأخلاقه وعادته في شؤون الدنيا. كمخالفته لهم في استقباله القبلة وفرق شعره وقيام الناس له وتغيير الشيب وصفة السلام وغير ذلك مما هو من خصائصهم. وقد ثبت عنه ذلك بالقول والفعل. وهذا أصل عظيم يجب على المسلم الاعتناء به. وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بوقوع طائفة من المسلمين في التشبه باليهود والنصارى آخر الزمان فقال صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم. قال الصحابة يا رسول الله: اليهود والنصارى قال: فمن) متفق عليه.
|
||
27-12-2012, 05:56 PM | #2 |
عضوه مميزة
تاريخ التسجيل: 14 - 6 - 2012
المشاركات: 6,179
معدل تقييم المستوى: 595 |
سلمت الحنش
__________________
|
27-12-2012, 07:49 PM | #3 |
عضوهـ مميـزة
تاريخ التسجيل: 2 - 10 - 2011
الدولة: هناڳ بقلب زوِجي
المشاركات: 6,771
معدل تقييم المستوى: 291 |
وش نسوي هذا دينهم غير ديننا الله يا الدنيااا لا لنا به و لا شي يسلمو اخوي جزاك الله الف خير |
27-12-2012, 07:55 PM | #4 |
تاريخ التسجيل: 18 - 8 - 2011
المشاركات: 20,587
معدل تقييم المستوى: 7656 |
مافي غير عيدين بالسنة عيد الفطر وعيد الاضحى وعيد واحد بالاسبوع يوم الجمعة للمسلمين ومادونهما فهو بدعة اجارنا الله من مهلكات البدع مشرفة القسم الاسلامي شمس
__________________
هناك فراغات يتركها الراحلون ..يخلدها الزمن ... تبقى منحوته على الصخور .. لا يمكن أن يملأها الآخرون ؟؟؟ |
27-12-2012, 11:21 PM | #5 |
عضو متميز
مشـرف سـابق تاريخ التسجيل: 6 - 11 - 2009
الدولة: اليمن الكبير الموحد
المشاركات: 19,227
معدل تقييم المستوى: 4777 |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|