ï´؟ الرَّحْمَـنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ï´¾ [سورة طه]

أي قهرَ وحفِظَ وأبقى العرش، والفائدة من ذلك أن يُعْلَم أن الله مسيطرٌ على كلّ المخلوقات لأن العرش أكبر المخلوقات حَجْمًا. ولا يجوز تفسير الآية المتشابِهة على معنى لا يليق بالله عزَّ وجلَّ. فلا يجوز أن يقال استوى أي جلس لأن الجلوسَ لا يكون إلا من ذي أعضاء والأعضاء مستحيلةٌ على الله.

‏{واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور}

• متى كانت التقوى كلمةً تُلفظ باللسان ولا تلامس الـجَنان لم تنفع صاحبها، إنما التقوى النافعة هي التي تُصلح القلب الذي هو مَـحَطُّ نظر الرب سبحانه.

‏"والسابقون السّابقون * أولئك المقربون"

السابقون في الدنيا إلى الخيرات ، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات !

السعدي

محروم من ترك الدنيا كما دخل إليها،وما ذاق أطيب ما فيها،بل عاش عيشة البهائم،الذين
﴿..يَتَمَتَّعونَ وَيَأكُلونَ كَما تَأكُلُ الأَنعامُ وَالنّارُ مَثوًى لَهُم﴾
[محمد: ١٢]

[ابن القيم]

﴿َفَلا يُخرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشقى﴾
[طه: ١١٧]

ولم يقل : تشقيان
لأن الأصل أن الذكر هو الذي يشتغل بالكسب والمعاش، وأما المرأة فهي في خدرها.

(ابن القيم)

‏قال الله ﷻ :-
﴿ لئن شكرتم لأزيدنكم ﴾ عوّد قلبك ولسانك على حمدِ الله وشكره على كل حال، فلن تُعدم الخير، بل سيمنحك الخير وزيادة.

﴿وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾
[الرحمن: ٤٦]

إذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه،ثم تركتها لله في موضع لا يطلع عليه إلا ﷲ
كان ذلك دليلا على صحة الإيمان.

[ابن رجب]

{ الرحمن }
هل استشعرت جمال هذا الاسم وكماله وسعته ، وهل تجد أنسا بذكره ، والدعاء به.

[د.محمد الربيعة]

.قال الله تعالى :
{ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا } ..

تدبر كيف جمع أطراف القرابة المباشرة في هذه الآية؛ لعظيم أثرهم على المرأة صلاحاً أو فساداً، مما يقتضي أهمية التحري عن البيت الصالح؛ لأثره المباشر :
{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} .

أ.د. ناصر العمر ..

﴿وَأَنذِرهُم يَومَ الحَسرَةِ﴾
[مريم: ٣٩]

يوم حسرتهم وندمهم على ما فرطوا في جنب ﷲ
وحسرتهم يوم أورثت مساكنهم من الجنة أهل الإيمان
وحسرتهم يوم أدخلوا النار.

[الطبري]