‏﴿قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا﴾

قَضاءُ اللَّهِ كُلُّهُ خَيْرًا لِلْمُؤْمِنِ إنْ أصابَتْهُ سَرّاءُ شَكَرَ وإنْ أصابَتْهُ ضَرّاءُ صَبَر.

📖نظم الدرر📖

بارك الله فيك

وجزاك الله خير
كل ذات فائده
اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار)). رواه البخاري.

‏{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }

التحدث بنعمة الله، داع لشكرها
وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن.

[ السعدي ]

‏قال ﷻ: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفو عَن كَثِير﴾

قال ابن كثير رحمه الله
"أي: مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هو عن سيئات تقدمت لكم،*﴿ويَعْفُو عَن كَثِير﴾*أي:من السيئات،فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها"

تفسير القرآن العظيم (٧/٢٠٧)

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: ((لما خلق الله الخلق، كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلِب غضبي))؛ متفق عليه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" متفق عليه

‏(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم)
{التوبة:36}

قال ابن عباس رضي الله عنه:اختص من ذلك أربعة أشهر، وهي ذو القعدة وذو الحجة، ومحرم ورجب،فجعلهن حرما وعظم حرمتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم،والعمل الصالح والأجر أعظم.

-
{ و الذين آمنوا أشدُ حبا لله }
[ البقرة : ١٦٥ ]

المحبة النافعة ثلاثة أنواع :

محبة الله ، و محبة في الله ، و محبة ما يعين على طاعة الله

📚--( ابن القيم )--📚
.

‏" وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى "

التقوى هي الحائل بيننا وبين الذنوب والمعاصي والاستزادة من الطاعات .