|
•• القبـائـل والأنساب اليمنيــة القبائل والأسر اليمنية والانساب أصولها وجذورها .. شخصيات-أعلام-رموز-مشائخ-أدباء-سياسيين-ثوار |
التسجيل السريع مُتاح |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-07-2011, 08:48 PM | #1 | ||
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: 8 - 2 - 2011
المشاركات: 213
معدل تقييم المستوى: 53 |
الحبيب / محمد بن أحمد الشاطري ...
الحبيب العلامة المؤرخ محمد بن أحمد الشاطري أسمة ونسبه : هو جهبذ من جهابذة العصر وموسوعة علمية زاخرة بشتى المعارف والعلوم وباحث محقق تفخر به البلاد وتزهو محمّد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن أحمد بن علي بن حسين بن محمد بن احمد بن عمر بن علوي الشاطري بن الفقيه علي بن القاضي احمد بن محمد أسد الله بن حسن الترابي بن علي بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيدالله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين السبط بن الإمام علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ميلاده ونشأته: ولد في مدينة تريم عام 1331هـ وسمى محمّد بإشارة من الحبيب أحمد بن حسن العطاس وتلقى بداية علومه ومعارفه الشرعية والأدبية والعقلية على علماء بلده ومنهم والده العلاّمة أحمد بن عمر الشاطري مفتي حضرموت ، ومؤلف كتاب (( الياقوت النفيس في مذهب ابن إدريس )) كما درس على يد غيره من العلماء والشيوخ بحضرموت منهم السيد العلامة عبدالله بن عيدروس العيدروس ، والسيد العلامة عبدالباري العيدروس ، والسيد العلامة عبدالله بن عمر الشاطري شيخ رباط العلم بتريم ، وهو الرباط الذي تخرج منه الحبيب محمد بن أحمد الشاطري كما تخرج من مدرسة الحقّ بتريم ، شيوخه: وكان من أبرز شيوخه بها الأستاذ العلامة والكاتب الفهامة محمد بن هاشم بن طاهر العلوي وله شيوخ كثيرون يضيق المجال عن تعدادهم وكلهم توسم فيه الخير منذ صباه . ومنهم من ألبسه وأجازه على طريقة شيوخ حضرموت في ذلك العصر وقد ساعده على التحصيل ذكاءً حاد ورغبه صادقة وحبّ شديد للعلم والأدب والشعر ، وقد حفظ (( الألفية )) لابن مالك ، وحفظ جزءًا كبيراً من (( الإرشاد )) لابن المقري في الفقه ، واستوعب حفظاً ودراسة عدة متون أخرى (( كالسلم )) في المنطق و (( الجوهرة )) في التوحيد ، (( وصفوة الزبد )) لابن أرسلان في الفقه . اشتغاله بالدعوة إلى الله: اشتغل بالتدريس وهو في سن مبكر وتلك صور من صور التربية العلمية عند شيوخنا بحضرموت حيث يؤهلون أبناءهم وتلاميذهم للتصدر والتدريس ليتمكنوا من كسر حاجز الرهبة والخجل ، وتثمر علومهم التي يستوعبونها عملاً ظاهراً في تحمّل مسؤولياتهم وسياسة رعايتهم . وقد كان لهذا السيد العلامة باعً طويل ، ودوراً فعالاً وأساساً في النهضة العلمية والأدبية التي شهدتها حضرموت خلال حقبة مزدهرة مضت فيما كانت تسمى (( بالدولة الكثيرية )) فقد ذكر في مقدمة ديوانه (( القطوف الجنية )) أنه أسس جمعية الأخوة والمعاونة وانتخب رئيساً دائماً لها كما وضع هو وزملاءه سلسلة الكتب الدراسية ومقرراتها التعليمية مما أثار إعجاب كثير من التربويين العرب في حضرموت ، وقد ذكر أنه طلب للتدريس بسنغافورة في مدرسة الجنيد الإسلامية. فسافر إليها عام 1355هـ ودرس بتلك المدرسة واتصل هناك بمئات من رجالات الجالية العربية، ثم عاد إلى حضرموت مع اشتعال الحرب العالمية الثانية عام 1359هـ واشتغل بالتدريس والمحاضرة في معاهدها وقد تدرج هذا السيد العلامة في مناصب ووظائف شتى كلها على قدر كبير من الأهمية والمكانة وساهم في حل معضلات البلاد ومسانده المحتاجين والمظلومين ؛ ولكنه آخر المطاف استعفى من كافة مسؤولياته حين لم يرضى موقف الأنظمة الشيوعية القائمة في البلاد آنذاك. هاجر إلى المملكة العربية السعودية عام 1393هـ واستقربه المقام كمستشار ثقافي بمدرسة الفلاح الثانوية بجدة وألَّف في نطاق عمله بعض الرسائل والكتب كما كان يقضي وقتاً كبيراً في المكتبة العامة للمدرسة للمراجعة والإطلاع . كما كان يتصدر دروساً علمية وفقهية وأدبية في بعض أيام الأسبوع تقام في بعض منازل السادة من أهل حضرموت بجدة وهم بذلك يحيون المآثر العلمية والحلقات الفقهية والأدبية التي كانت تعقد في حضرموت ويحضر هذه الدروس جمّ غفير من الحضارمة المهاجرين وتناقش بها مسائل شتى وتقريرات لطيفة على جانب من الأهمية والفائدة . آثاره: صنف عدداً من الكتب العلمية في التاريخ والأدب شعر ونثراً وله ديوانان سمى الأول (( ديوان الشاطري )) وسمى الثاني (( القطوف الجنية )) ولكنه كتيّب في سيرة المصطفى نظمه بالحرف المهمل ، وهو من أبدع من كتب على هذا المنوال . وله شرح على كتاب والده (( الياقوت النفيس في مذهب ابن إدريس )) كما له مجموعة أخرى من المؤلفات العديدة المفيدة التي أغنى بها المكتبة الحديثة ومنها (( المعجم اللطيف في ضبط النسب الشريف )) ، و (( تدريب الراوي في الرد على الشيخ الطنطاوي )) وغيرها من الكتب المفيدة . وفاته: وهكذا عاش هذا الحبيب عالماً معلماً فقيهاً داعياً شاعراً أديباً مثالاً في كل فن شريف وقدرة في كل شامخ منيف حتى وافته المنية انتقل إلى جوار ربه في الرابع من شهر رمضان عام 1422هـ في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية . إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ولكم خالص التحايا
__________________
حنا بني تيم قرشـــــــــــان الانســــاب جـــــــــدنا أول مـــــــآمـنً بـــــالـديـن صــــفوه كــنــــانه من رب الاربــــاب أشــــراف وشــــيوخ شم الــــعرانيـن من قـــــال حنا غير أقــــــوله كــذاب حنا الرســـاله والاربعه الراشـــــدين قـــبيلهً لك الله رايـــاتها بالسحـــــاب الشجاعة والتـواضع والكرم والـديـن
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لدمج , الحبيب , الشاطري |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|