منتديات اليمن اغلى

آخر 10 مواضيع : قصيدة الخيل والليل والبيداءُ تعرفني - للمتنبي (الكاتـب : - )           »          يا رسول الله ... تصميمي (الكاتـب : - )           »          سرقنا حبنا سكته! (الكاتـب : - )           »          جُرح الغياب .. بقلمي (الكاتـب : - )           »          وسع وسع ياعم ،تماسيح المنتدى وصلوا ههههههه (الكاتـب : - )           »          ** الفرق بين الشباب والبنات بالعزايم ** (الكاتـب : - )           »          كل من في مقعده …. (الكاتـب : - )           »          اغلى احبابي (الكاتـب : - )           »          ابو شامة (الكاتـب : - )           »          مافي ثقة في ذالزمن. لشاعر أبونعيم ألكحيل (الكاتـب : - )

العودة   منتديات اليمن أغلى YEMEN FORUMS > ::: المنتـديات العـــامة ::: > •• المواضيع العـامة والمتنـوعة
حفظ البيانات؟

•• المواضيع العـامة والمتنـوعة مواضيع ومشاركات متنوعة بانوراما من هنا وهناك

التسجيل السريع مُتاح
عزيزي الزائر! سجلاتنا تفيد انك لست عضو لدينا في المنتدى,في حال رغبت بالاِنضمام الى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم ملئ النموذج التالي !

اسم المستخدم: كلمة المرور: تأكيد كلمة المرور:
البريد الالكتروني: تأكيد البريد:
تاريخ الميلاد:       موافق على شروط المنتدى 

الإهداءات
اليمن أغلى : وفي يوم الجمعة " اللهُم قدراً جَميلاً وخبَراً جميلاً ودعوهً مُستجابة ." اللهُم قرب بيننا وبين دعواتنا التي فوضناها إليك اللهُم الإجابة لكل دُعاء و أمنية ،،' جمعة مباركة ❤

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2017, 02:13 PM   #1
عضو متميز
مشـرف سـابق
 
الصورة الرمزية الحنش
 
تاريخ التسجيل: 6 - 11 - 2009
الدولة: اليمن الكبير الموحد
المشاركات: 19,227
معدل تقييم المستوى: 4776
الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute الحنش has a reputation beyond repute
افتراضي السعودية تتجاوز عقدة... وتتحضر لتحديات

ليس موضوع سماح المرأة بقيادة السيارة في المملكة العربية السعودية حدثاً عادياً بأيّ شكل بمقدار ما أنّه يعكس تحولات ضخمة تشهدها المملكة منذ صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى العرش مطلع العام 2015.
اتخذت في غضون سنتين قرارات يحتاج الوصول اليها الى قرن كامل. هناك المملكة العربية السعودية الجديدة التي لا تخفي رأسها في الرمل، بل انّها تعترف بمشاكلها الداخلية ولا تستحي بما تقوم به في محاولة لحلّ هذه المشاكل. الدليل على ذلك «رؤية السعودية - 2030» التي تؤكد وجود وعي كامل لما يجري على ارض المملكة وضرورة مواجهة التحديات المستقبلية بدل الاكتفاء بالتفرّج عليها وكأن أسعار النفط قدر لا بدّ من الرضوخ له.
قبل كلّ شيء، ليس القرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة معزولا عن تطلعات الملك سلمان ووليّ العهد الأمير محمّد بن سلمان. ما دام مطلوبا الاستعانة بالمرأة في سوق العمل السعودية، لا يمكن ان يبقى نصف المجتمع غير قادر على استخدام السيارة بنفسه. هناك رواتب تقدر بنحو 25 مليار ريال (نحو سبعة مليارات دولار) تدفع للسائقين لدى الاسر السعودية. على المرأة السعودية الاستعانة بسائق، من اجل ان تتمكن من الذهاب الى عملها او من اجل القيام بزيارة... او شراء الحاجيات المنزلية!
هناك بكل بساطة محاولة جدّية لجعل المجتمع السعودي مجتمعاً منتجاً. ليس تسهيل حصول المرأة على عمل، والسيارة تساعد في ذلك، سوى خطوة على طريق إنجاح عملية دمج المرأة بسوق العمل.
الاهمّ من ذلك كلّه، ان ذهنية جديدة باتت تتحكّم بالمملكة في السنتين الماضيتين. يختزل هذه الذهنية الموقف الواضح الذي اتخذته السعودية من احداث اليمن في مواجهة المشروع التوسّعي الايراني. لم تكتف المملكة بمراقبة عملية استيلاء ايران على اليمن، عبر الحوثيين. انتقلت الى الفعل بمشاركة حلفائها العرب، فكانت «عاصفة الحزم» التي أدت الى توجيه ضربة قاصمة للمشروع الايراني الذي استهدف تحويل اليمن شوكة في الخاصرة السعودية وشوكة في خاصرة كلّ دولة من دول الخليج العربي.
من لا يفهم معنى التغيير الكبير الذي شهدته السعودية، يعجز عن التعاطي مع الاحداث الدائرة في المنطقة، بما في ذلك معنى انعقاد ثلاث قمم في آن واحد في الرياض بحضور الرئيس دونالد ترامب ومشاركته. يعني ذلك إقامة شراكة جديدة مع القوّة العظمى الوحيدة في العالم التي تمتلك التكنولوجيا والشركات المتخصّصة التي تحتاج اليها دولة مثل السعودية.
هناك سعودية اخرى من دون عقد. السعودية هذه لا تقدّم هبات من دون مقابل الى دول معيّنة، بما في ذلك دول عربية. على العكس من ذلك، يقوم التفكير الجديد على ان المساعدات التي تقدّمها السعودية للآخرين تأخذ شكل استثمارات. هذه الاستثمارات مفيدة لمن يقدّمها ولمن يتلقّاها في الوقت ذاته. هذه المساعدات تخلق فرص عمل ومشاريع اقتصادية. وهذا اهمّ ما تحتاجه الدول التي في حاجة الى دعم. كذلك، تخدم المساعدات السعودية نفسها واقتصادها، عن طريق الاستفادة من استثمارات في الخارج، لدى العرب الآخرين او لدى الدول غير العربية اكانت إسلامية او غير اسلامية.
انّه انتقال الى عصر جديد في التعاطي مع الآخر، انطلاقا من شعار «السعودية اوّلا». نعم «السعودية اوّلا»، لا لشيء سوى لان على المملكة التعاطي بفعالية مع التحديات الداخلية والخارجية في آن، وذلك في ظلّ هبوط أسعار النفط والغاز والتغييرات التي يبدو العالم مقبلا عليها في مجال الطاقة. لعلّ التحدي الاوّل امام السعودية هو، هل في استطاعة المملكة فتح أسواقها امام الاستثمارات الأجنبية لتمكين الشركات العالمية الكبرى من استغلال الثروات التي في أراضي المملكة، بما في ذلك المناطق السياحية التي يمكن ان تتحول الى منتجعات في جزر البحر الأحمر يمكن ان تجلب ملايين السياح سنويا في حال توافر الظروف والشروط المناسبة؟
لا تحتاج السعودية الى جهد كبير لتصبح لديها كنوز سياحية... او لاستخراج الثروات التي في باطن الأرض. كلّ ما تحتاج اليه هو بناء الانسان السعودي عبر برامج تعليمية متطورة تنتج مواطنين يؤمنون بفكرة العمل اليومي المنتظم بكلّ روح المسؤولية. هناك الآن عشرات آلاف الشبان السعوديين المتعلمين القادرين على ممارسة مهن معيّنة بفعالية، لكنّ هناك أيضا عشرات آلاف الشبان الذين لا يتقنون ايّ لغة اجنبية. هؤلاء اسرى ما تعلّموه في مدارس وجامعات معينة تخرّج أشباه أميين.
المرأة نصف المجتمع. هذا واقع. هل من يريد اشراك كلّ المجتمع في التحوّل الذي تمرّ به المملكة؟ من الواضح ان الإرادة موجودة. ليس قرار الملك سلمان بالسماح للمرأة بقيادة السيارة سوى بداية. هناك تفكير بتوزير نساء. في النهاية، هناك وجوه لنساء ظهرت على أبراج في الرياض في اثناء الاحتفالات بالعيد الوطني السعودي في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري. كانت هناك نساء في شوارع الرياض التي احتفلت كلّها بالعيد الوطني بعدما غطت العاصمة كلّ الألوان الفرحة التي تشي بالرغبة في الانتماء الى ثقافة الحياة.
تجاوزت المملكة عقدة جهيمان العتيبي الذي اقتحم الحرم المكّي في أواخر العام 1979. كانت خطورة ما حدث في الحرم المكّي انه ترافق مع تحريض إيراني لقسم من المواطنين في المنطقة الشرقية على القيام بثورة على اسرة آل سعود. سقط عدد كبير من هؤلاء في الفخّ الايراني، في مرحلة لم تكن مضت فيها اشهر على عودة الخميني الى ايران وسقوط نظام الشاه. كانت السنة 1979 من اخطر السنوات التي مرّت على المملكة، التي بقيت طويلا في اسر فكر جهيمان من جهّة والمزايدات الايرانية من جهة أخرى.
لم يستطع الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي كان ملكاً اصلاحياً، القيام بأي خطوة في اتجاه ما كان يؤمن به بعد حادث الحرم المكّي من جهة، وبعد ما شهدته المنطقة الشرقية، حيث اثارت ايران الغرائز المذهبية، من جهة أخرى.
يشير القرار بالسماح للمرأة بقيادة سيارة الى عمق التحولات التي تشهدها السعودية والتي تعطي فكرة عن عجز كثيرين عن فهمها، بما في ذلك دولة مجاورة لم تستوعب الى ايّ حد تغيّرت المملكة في عهد سلمان بن عبدالعزيز الذي يحاول تعويض سنوات طويلة من الجمود الذي تسببت به عقدة جهيمان والاضطرار الى منافسة ايران والمزايدة على مزايداتها.
لا يعني قرار السماح للمرأة بقيادة سيارة تجاوز عقدة جهيمان فحسب، بل يعني أمورا كثيرة أخرى ايضا. يعني على الصعيد الداخلي انّ هناك استيعابا للتحديات التي تواجه المملكة ذات المجتمع الشاب. اعمار أكثرية مواطنيها دون سن الثلاثين وهؤلاء يواجهون تحدّي البرامج التعليمية فيها. ماذا يتعلّم هؤلاء الشباب؟ ما القيم التي ستتحكّم بحياتهم وهل يعون اهمّية الانتماء الى ثقافة الحياة والترفيه وليس الى ثقافة الموت التي تحاول ايران تصديرها لتبرير سياستها العدوانية تجاه كلّ ما هو عربي في المنطقة؟
  يمكنك المشاركة والتعليق في الموضوع بإستخدام حسابك على الفيس بوك  

__________________



الـــــــــحـــــــــــنــــــــــــــش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عـــاشـــت الـــوحــده اليمنية
الحنش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبجديات , السعودية , تتجاوز , عقدة... , وتتحضر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 PM

عقارات اليمن


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات اليمن أغلى