تدشين الدورة التنشيطية لأركانات التوجيه المعنوي

تدشين الدورة التنشيطية لأركانات التوجيه المعنوي
لفروع وكتائب قوات الأمن المركزي
خلال الفترة من 12-16 يونيو 2010م




برعاية قيادة قوات الأمن المركزي أفتتح اللواء الركن/ عبد الملك عبد الله الطيب قائد قوات الأمن المركزي الدورة التنشيطية لأركانات التوجيه المعنوي لفروع وكتائب قوات الأمن المركزي تحت شعار( رفع مستوى عمل التوجيه المعنوي بما يضمن أداء أمني متطور في أوساط المقاتلين ).
وفي الحفل الذي بداء بآية من الذكر الحكيم ألقى العقيد الركن/ شرف علي إبراهيم حمدين مساعد القائد لشئون التوجيه المعنوي كلمة القيادة رحب من خلالها بالحاضرين.
وأشار في كلمته بأنه يأتي إنعقاد هذه الدورة من أجل التجسيد الحي والملموس لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله ورعاه " الرامية إلى التفعيل المستمر لعمل ونشاط التوجيه المعنوي والإهتمام المتزايد لتعزيز وتطوير جميع جوانبه ومجالاته في واقع حياة المقاتلين .
كما يأتي إنعقاد هذه الدورة التنشيطية كضرورة حتمية لمواجهة التحديات الراهنة على كافة المستويات ومن أجل تحصين المقاتلين في هذه المؤسسة العملاقة من الاختراقات الأمنية والدعايات والإشاعات المغرضة والحرب النفسية التي تستهدف نفوس وعقول المقاتلين .
مؤكداً أن عمل نشاط هيئات التوجيه المعنوي في أوساط المقاتلين يعتبر عمل تربوي محض ودروبه صعبة ووعرة وطريقه شاق ومعقد. كما أن التوجيه المعنوي يعتبر علم وفن يتطور باستمرار وإن الجيوش لا تقاس بعددها وعتادها بل تقاس بما تمتلكه من إيمان وعقيدة معنوية راسخة التي يتحلى بها المقاتلون .
مشدداً على العاملين في هذا الحقل أن يدركوا الأهمية البالغة والمسئولية الجسيمة لمهمتهم الوطنية التي كلفوا بها.
وفي ختام كلمته شكر قيادة قوات الأمن المركزي ممثلة بالأخ اللواء الركن/ عبد الملك عبد الله الطيب قائد قوات الأمن المركزي والعميد / يحيى محمد عبد الله صالح

رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي يولون عمل التوجيه المعنوي جل الرعاية والإهتمام. ويقدمون كل الدعم لتنفيذ كافة الأنشطة في مختلف مجالات العمل المعنوي والسياسي في أوساط المقاتلين .
ويولون منتسبيها جل الاهتمام والرعاية ويتمثل ذلك باهتمامها بحياة المقاتلين المعيشية والسكنية والصحية والثقافية وغيرها . وما يبذلوه من جهود كبيرة لتثقيف وتوعية منتسبيها في مجال التثقيف القانوني والصحي والمحاضرات السياسية والثقافية والدينية والوطنية.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة سيقوم بتنفيذها عدداً من المستشارين والخبراء في مجال التوجيه المعنوي.

مشكوووور اخووووي