قد يكون المساء أو الصباح ...
إذن مساء الخير لمن يسكن الصباح بعيداً عنوطنه
وصباح الخير لمن بزغت له شمس الصباح بعيداً عنوطنه
اليوم سنصافح أرواحكم التي تعيش غربةً مكانيةً
قبل أن تكون غربتكم لـِ أنفسكم هي للوطن أولاً
لهذا أيها المغترب أحمل حقيبتك وأتبعني ... أتبع هذهالسطور
أيها المغترب ...
أريد اليوم أن أفتح حقيبتك التي هي حقيبتك وفكرك ...
ماذا تحمل في حقيبتك من كل ما يحمل رائحة الوطن؟
أتحمل علم بلدك ؟صورة مدينتك؟مصحفك ؟ سجادتك ؟
صورة أهلك أو أحبابك ؟
وكأن القائمة سوف تطول بنا !!
أذن لنسير إلى حقيبة العقل والفكر ...
أيها المغترب بعيداًَ عن وطنك
حيث أنت سوف تمثل وطنك ... لن يُقال هناك فلان ابن فلان
سيقال ذاك يمني أو العُماني او السعودي او القطري
لذا احرص على تمثيل بلدك بأفضل ما يكون ...
الغربة فرصة لك و لفكرك وللذكرى
لهذا لا تفوت أي فرصة فيها ... اغتنم الفرص دائماً
كن في الأماكن الصحيحة
إياك أيها المغترب إن تسجن عقلك بينهم بل انظر لحولك وتعلم
وإياكَ والرجوع بما ليس لك ...
كم رجع العديد من غربتهم وفي حقائب ملابسهم ما لا يقرب لنا !!
إياك أن تحمل في حقيبتك فكراً جديداً يخالف ديننا وتقاليدناوقيمنا
فذاك من أتانا بالفكر الجديد أصبح يطبل للغرب... أصبح أخطر علينامن المستشرقين
افتحوا حقائبكم الآن ... وتفقدوها قبل العودة إلى الوطن
أيها المغتربون