|
التسجيل السريع مُتاح |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-2018, 02:24 AM | #1 | ||
عضو متميز
مشـرف سـابق تاريخ التسجيل: 6 - 11 - 2009
الدولة: اليمن الكبير الموحد
المشاركات: 19,227
معدل تقييم المستوى: 4776 |
السعودية تهدّد بالرد على إيران «بالوقت والشكل المناسبين» وسط موجة غضب عربي - دولي... من العدوان الحو
وكانت الكويت أول دولة استنكرت العدوان الحوثي وأعربت عن تضامنها مع المملكة، إذ بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقية الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المملكة، والتي قامت - بفضل الله تعالى - قوات الدفاع الجوي السعودي باعتراضهم. وأشار سموه إلى أن «هذا العمل العدائي الذي استهدف أمن وسلامة المملكة وشعبها الشقيق يتنافى مع كافة الشرائع والقيم والمبادئ الدولية»، مؤكدا «تعاطف دولة الكويت مع البلد الشقيق وتأييدها لكل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه»، سائلاً المولى تعالى أن يحفظ المملكة الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين. من جانبه، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية إلى خادم الحرمين ضمنها استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للهجمات، مبتهلاً إلى الباري جل وعلا أن يحفظ المملكة وشعبها الشقيق من كل مكروه. كما بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية إلى نظيره السعودي عبدالله بن محمد آل الشيخ أعرب فيها عن الإدانة الشديدة للهجمات الصاروخية، مؤكداً التضامن التام مع الشعب السعودي الشقيق، ومعرباً عن التأييد الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها. بدوره، بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية مماثلة. وفي السياق، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن «الكويت وقد تابعت باستياء واستنكار بالغين أنباء الهجمات الصاروخية التي استهدفت المملكة وروعت الآمنين فيها، تؤكد إدانتها ورفضها التام لتلك الهجمات الصاروخية التي تعبر عن تعنت جماعة الحوثيين ورفضهم للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن وتقويضهم لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه». وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، بالتحرك الفوري لوضع حد لاستمرار تلك الهجمات، مضيفاً أن هذه الممارسات لن تنال من عزم الأشقاء في السعودية في الدفاع عن أمنهم واستقرارهم والحفاظ على أرواح مواطنيهم. وفي اتصال هاتفي مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «وقوف المملكة بكل حزم وتصديها لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها». وفي مؤتمر صحافي مساء أمس، اتهم الناطق الرسمي لقوات التحالف تركي المالكي إيران بالوقوف وراء الصواريخ البالستية التي أطلقها المتمردون الحوثيون على المملكة، مهدداً بالرد على طهران «بالوقت والمكان المناسبين». وقال إن «الصواريخ ايرانية»، وإن المملكة «تحتفظ بحق الرد على ايران في الوقت والشكل المناسبين». وإذ اعتبر أن إطلاق الصواريخ يشكل «تدهوراً خطيراً»، اتهم المالكي إيران بالعمل على تهريب الصواريخ الى المتمردين من خلال تفكيكها ثم إرسالها في شحنات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء. وشدد على ان التحالف «سيقوم باتخاذ كافة الاجراءات لحماية أمن» المملكة. وكان المالكي، قال في بيان، ليل أول من أمس، «رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق 7 صواريخ بالستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، 3 منها كانت باتجاه مدينة الرياض، وواحد باتجاه خميس مشيط، وواحد باتجاه نجران، واثنان باتجاه جازان، وتم إطلاقها بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان». وأكد أنه تم «اعتراضها (الصواريخ) جميعاً وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، وأدى اعتراض الصواريخ لتناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية نتج عنها... استشهاد مقيم مصري وأضرار مادية للأعيان المدنية». وأضاف أن «هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي 2216 والقرار 2231 بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي». وشدد على أن «إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني»، مؤكداً أن ما تقوم به الميليشيات يعد «تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفها من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران». من جهته، أكد الدفاع المدني في الرياض استشهاد مصري وإصابة اثنين آخريْن مصرييْن أيضاً في الرياض، إثر سقوط شظايا الصواريخ على أحياء سكنية. وفيما ذكرت تقارير أن القتيل المصري يدعى عبدالمنطلب أحمد حسين علي، نشرت مواقع التواصل فيديوهات أظهرت تدمير الدفاع الجوي السعودي لصاروخ بالستي شمال شرقي الرياض، وهو في الأجواء، قبل تحوّله إلى شظايا متناثرة. وفي واشنطن، دانت وزارة الخارجية الأميركية الهجمات الحوثية، مضيفة «نؤكد دعمنا لشركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم». إلى ذلك، نددت موسكو بقوة بالقصف الحوثي ، ودعت «الأطراف المتحاربة في اليمن إلى العودة إلى طاولة المفاوضات»، كما دانت فرنسا القصف، لافتة إلى أن «السيطرة على القدرات الصاروخية من قبل الجهات غير الحكومية تؤدي الى استخدامها ضد الدول، ما يمثل عدم المسؤولية والمخالفة للقوانين الدولية». خليجياً، استنكر مجلس التعاون لدول الخليج العربية «العمل الإرهابي الجبان»، داعياً مجلس الأمن إلى ممارسة مسؤولياته السياسية والقانونية تجاه وقف تزويد إيران للميليشيات بالصواريخ. كما أعرب العاهل البحريني عن استنكار بلاده لـ «الاعتداء الغاشم الذي استهدف أمن وسلامة المملكة وشعبها»، فيما دانت الامارات «الهجمات الصاروخية الايرانية الصنع»، مشيرة إلى أن هذا التصعيد «ينم عن مدى التعنت الحوثي - الإيراني وإصراره على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها». بدورها، دانت قطر، في بيان لوزارة خارجيتها الهجمات والتي «تعد انتهاكا للقانون الدولي الانساني وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة خاصة قرار مجلس الامن رقم 2216 المتعلق باليمن». وأضافت ان «استمرار اطلاق الصواريخ سيقود الى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة ويقوّض فرص انهاء الصراع الدائر في اليمن». وفي حين اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية أن إطلاق الصواريخ على السعودية «مؤشر لمضي الميليشيات في الإصرار على نهجها العدواني»، دانت مصر الهجمات، مشددة على موقفها الثابت الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية «في مواجهة أي محاولات تخريبية أو إرهابية». كما دان الأردن بشدة «الاعتداءات الآثمة التي تروع المدنيين وتستهدف استقرار السعودية». وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي تأييدها لأي خطوات تتخذها المملكة ضد صواريخ الحوثيين، فيما دان كل من الأزهر ورابطة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للهلال الأحمر استهداف المملكة. واعتبرت منظمة العفو الدولية أن الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية قد تشكّل «جريمة حرب». بريطانيا تدعو إيران لوقف تسليح الحوثيين لندن - أ ف ب - دعت بريطانيا إيران، أمس، إلى «الكف عن إرسال أسلحة» إلى الحوثيين في اليمن واستخدام نفوذها بدلاً من ذلك في سبيل إنهاء النزاع الدائر في هذا البلد. وقال وزير الخارجية بوريس جونسون ووزير التنمية الدولية بيني موردونت، في بيان مشترك بمناسبة مرور 3 أعوام على «عاصفة الحزم»، «إذا كانت إيران صادقة في التزامها بدعم الحل السياسي في اليمن، كما صرحت بذلك علناً، فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الإقليمية وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين». وأضافا «نحن نتساءل لماذا تنفق إيران عائدات كبيرة في بلد لا تربطها به صلات أو مصالح تاريخية حقيقية، بدلاً من أن تستخدم نفوذها لإنهاء النزاع لما فيه مصلحة الشعب اليمني». وتابع الوزيران «نحن ندعم جهود التحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، حسب ما أقره مجلس الأمن الدولي». اعتراض «بالستي» في مأرب صنعاء - وكالات - اعترضت دفاعات التحالف، أمس، صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون باتجاه مأرب، وتمكنت من تدميره. ووفق «العربية نت»، فإن صواريخ «الباتريوت»، التابعة للتحالف، نجحت في تدمير الصاروخ البالستي الحوثي في الجو. من ناحية ثانية، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني تحرير عدد من التباب الواقعة في سلسلة جبال جرشب، الفاصلة بين مديرية نهم شرق صنعاء، ومديرية الغيل التابعة لمحافظة الجوف. وأوضح مصدر ميداني أن جبهة الميمنة في نهم شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات الانقلابية، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيراً إلى أن الجيش تمكن من تحرير عدد من التباب في سلسلة جبال جرشب. وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي مكثّف لقوات الجيش استهدف مواقع وتعزيزات وتجمعات للميليشيات في مناطق متفرقة بمديرية نهم، تكبّدت خلاله الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. على صعيد آخر، شدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على أن «الحل سيكون يمنيا»، مؤكداً أنه «لن يبدأ من الصفر، فهناك نقاشات وحوارات سابقة أجريت وسيتم البناء عليها». جاء ذلك أثناء لقائه، ليل أول من أمس، قيادة حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء برئاسة صادق أبوراس، والذي تم تنصيبه بضغوط حوثية عقب قتل الميليشيات للرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من , موجة , المناسبين» , الجن , السعودية , العدوان , بالرد , تهدّد , دولي... , على , عربي , غضب , إيران , والشكل , وسط , «بالوقت |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|