منتديات اليمن اغلى

آخر 10 مواضيع : قصيدة الخيل والليل والبيداءُ تعرفني - للمتنبي (الكاتـب : - )           »          يا رسول الله ... تصميمي (الكاتـب : - )           »          سرقنا حبنا سكته! (الكاتـب : - )           »          جُرح الغياب .. بقلمي (الكاتـب : - )           »          وسع وسع ياعم ،تماسيح المنتدى وصلوا ههههههه (الكاتـب : - )           »          ** الفرق بين الشباب والبنات بالعزايم ** (الكاتـب : - )           »          كل من في مقعده …. (الكاتـب : - )           »          اغلى احبابي (الكاتـب : - )           »          ابو شامة (الكاتـب : - )           »          مافي ثقة في ذالزمن. لشاعر أبونعيم ألكحيل (الكاتـب : - )

العودة   منتديات اليمن أغلى YEMEN FORUMS > ::: المنتديـات الأدبيــة ::: > •• مدونات اعضاء اليمن أغلى
حفظ البيانات؟

التسجيل السريع مُتاح
عزيزي الزائر! سجلاتنا تفيد انك لست عضو لدينا في المنتدى,في حال رغبت بالاِنضمام الى أسرتنا في المنتدى ينبغي عليكم ملئ النموذج التالي !

اسم المستخدم: كلمة المرور: تأكيد كلمة المرور:
البريد الالكتروني: تأكيد البريد:
تاريخ الميلاد:       موافق على شروط المنتدى 

الإهداءات
اليمن أغلى : وفي يوم الجمعة " اللهُم قدراً جَميلاً وخبَراً جميلاً ودعوهً مُستجابة ." اللهُم قرب بيننا وبين دعواتنا التي فوضناها إليك اللهُم الإجابة لكل دُعاء و أمنية ،،' جمعة مباركة ❤

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-2021, 11:20 PM   #1
:: شـــاعر ::
 
تاريخ التسجيل: 8 - 10 - 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 656
معدل تقييم المستوى: 56
الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute الشاعر محمد انور التركي has a reputation beyond repute
افتراضي من انا

من أنا؟
*****
نختلف عن بعضنا البعض في هذه الحياة؛ فلكلّ شخصية كوامن ودواخل وأسرار، ونختلف في مشاعرنا وأفكارنا، فلكلّ منّا مشاعره وأحاسيسه وأفكاره، ومبادؤه التي يسعى من أجلها، فلا أحد يكون نسخة من الآخر وإن كان من أشباهه الأربعين، فنحن لم نخلق مُتشابهين بحكمة من الله، ولكن خُلقنا مُختلفين لنكتمل ببعضنا، يقول الشاعر معروف الرصافي:[١] وإنّ اختلاف الآدميين سيرةً وهم قد سلووا صورة لعجيب وأعجب ما في الكائنات ابن آدم فما غيره في الكائنات مريب كما أنّ كلّ شخص يختلف عن الآخر، فأنا أختلف عن غيري، فأنا أرى أنّني أتميّز وأتفرّد بأمور ليست عند أحد، فمشاعري لا يضمّها غير قلبي، وأفكاري لا يحتويها سوى عقلي، فلا أحد مثلي، وأنا الذي لديّ أحلامي وطموحاتي المُختلفة، وأضمّها بين ثنايا دعواتي. إذا سألني أحد من أكون، سأقول أنا الذي أحمل الخير كلّه في قلبي، فلا أضع الشوك في طريق أحد، ولا أتكلّم بما يلتهم قلبه، أو أنظر إليه نظرات حقد وكراهية، أنا الذي إنْ أحبّ لم يدع للحب معنى من بعده، فإن اقتربتُ جئتُ بالخير كلّه، وإن ابتعدتُ لم أنسَ الخير الذي كان بيننا، إن غضبتُ لم أجرح أحدًا بكلامي، وإن هدأتْ ضممتُ الجميع تحت جناحي. أنا الذي أعيش على ضفاف الثقة بالله، فبداخلي ثقة أنّ الأرض لو أظلمت، فإنّ الله قادرٌ على أن يُضيئني بنوره العظيم، فحياتي كلّها تعتمد على الله وعلى القوة التي يبثّها داخلي، وأنا الشعلة التي تُضيء إن أظلمني العالم، وأرسم لوحة الفرح على وجنتي إن أحزنني الكون كلّه، وأنا الجدار الصلب أمام عقبات الحياة، وأنا المُدافع عن حمى قلبي وروحي، وأنا الذي ألجأ لنفسي عندما يُخيّب الجميع ظنّي، وأنا الذي إن انهارت أيّامي ضممتُها إلى صدري، واحتويتها حتى تقف على قدميها مرّة أخرى، فطريقي مسدود أمام الفشل والانهيار. إن وقفتَ بجانبي فهذا خيرٌ منك، وإن وقفت ضدّي فرياح العالم كلّها لا تهُزّني، فذاتي قويّة كشجرة زيتون على أرض فلسطين، وأنا الذي إن أفلتَ العالم كلّه يدي، تمسكتُ بها، فأُدافع عنها كما يُدافع الجنود عن وطنهم ولا أكتفي بذلك، بل أضمّ لوطني الأشخاص الذين أحبّهم، فأبثّ في قلوبهم حنانًا كحنان أمّي عليّ، وأسندهم كسند والدي لي، وأشدّ عضُدهم كما شدّ الله عضُد موسى بهارون. إنّ الذات لا تقبل الإهانة أبدًا، فحياتي شجرة جذورها الكرامة، إن حاولتَ المساس بها صفعتْكَ بأوراقها، وإن قدّرتَها واحترمْتَها أظلّتكَ بظلّها، ورفعتكَ على رأسها الشامخة، وأنا الذي إن متّ لن يموت أثري، لأنّني في كلّ يوم أحرص على أن أزرع الخير بقلوب الجميع، فذكراي ستبقى وإن توارى جسدي تحت الثّرى. أخيرًا، سأبقى كما أنا، بضحكتي وحزني، بهدوئي وغضبي، بما يجعلني مُختلفًا عن غيري، إن كان إيجابًا أو حتى سلبًا، فيكفي أن أكون كما أنا فقط. لماذا أنا هنا؟ يتوارد إلى ذهننا هذا السؤال بشكلٍ دائم وهو: لماذا أنا هنا، ما هي رسالتي، ماذا أريد أن أعمل في حياتي، لماذا أنا أطمح إلى الوصول إلى هذا المكان، ما الذي أرغب بتحقيقه، ما هي المبادئ التي يجب أن أمتثلها في حياتي، وما هو الهدف الأسمى الذي يجعلني أستمرّ في هذه الحياة؟، يقول الله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"[٢] هدفي الأسمى في هذه الحياة أن أعبدَ الله وأطيعه، وأحصل على رضاه عني، أقوم بكلّ شيء وِفْق ما أراده الله، فأنا أؤمن أنّ رضا الله عنوان سعادتي في الدّارين، ثم إنّني أعيش في هذه الحياة لتحقيق الغاية الثانية التي أرادها الله، وهي إعمار الأرض، حيثُ إنّني أبذل كلّ طاقتي في طلب العلم، وأبذل طاقتي في العمل، وأبذل طاقتي لتربية أولادي ليكونوا بذرةَ خيرٍ على الأرض. أسعى إلى أن أُرضي رغباتي وطموحاتي، فأعمل ليل نهار لأجني المال الذي سيجعلني عزيزًا، وأطلب العلم لأُغذّي عقلي وروحي، ولا أتخاذل حتى لا يُصيبني اليأس فيحزن داخلي، ويتراجع وجودي الذي طالما أردتُ الحفاظ عليه وتنميته، ولطالما سعيتُ أن أكونَ مُؤثّرًا في الآخرين، وأن أكون دافعًا لهم نحو النّجاح، ولطالما أردتُ أن أكون نهرًا يرتوي الخلق من مائه. في كلّ يوم يمرّ في حياتي أحرص على أن أُقدّم للعالم رسالة، مَفادها أن يُحبّ الناس بعضهم بكلّ صدق، وألّا يُميّزوا أحدًا على أحد بسبب لونه أو جنسه أو عرقه، فكلُّنا من أصل واحد، وكلُّنا ذاهبون إلى نهاية واحدة، مهما تعدّدت واختلفت مَتاهات الحياة، وأنّ الإنسان مهما علا وارتفع شأنه سيبقى تحت رحمة الله، وأن يرحم القويّ منّا الضّعيف، وأن يحترم الصغير منّا الكبير، وأسعى إلى إيصال ذلك بأخلاقي وكلامي وتعامُلي، فأنا أؤمن أنّ رسالتي إن وصلت إلى شخص واحد فقط، سيكون الخطوة الأولى في طريق الخير، الذي لطالما أردت أن يُزهر في وجه العالم أجمع. لي مبادئ أسيرُ عليها لأُحقّق كلّ ما أردته وما أريده، فأنا دائمًا أستلّ سيف الحق لأُوقف الظّلم عند حدّه، ودائمًا أختار الطريق الصحيح وإن كان مَليئًا بالشّوك، ودائمًا أكون صادقًا وإن كان العالم مُتملّقًا، فكما يقولون: إنّ حبل الكذب قصير، فأنا لم أُخلق لأكون مُفرغًا، وإنّما وُجدتُ في هذه الحياة، لأُدافع عمّا يجعلني أسمو بنفسي، ولن يتحقّق ذلك إلّا إن وضعت المبادئ نصب عيني، فلا أحيد عنها أبدًا. أخيرًا، أنا هنا لأن لديّ طموحاتي ومبادئي ورسالتي وأهدافي التي أسعى دائمًا لتحقيقها، أنا هنا لأنّ عندي ثقة بأنّ الحياة ستُضيء يومًا في وجه العالم، أنا هنا لأنّ معي فسيلة سأغرسها، وفي العالم صَحارٍ أُريد أن أرويَها. هل سأكون ما أريد؟ في داخل كلِّ إنسانطموحات وأحلام، يسعى دومًا للوصول إليها، ويسهر الليالي طلبًا لقُربها، ومن شدّة سعْيه لها تُرافقه في صحوته ونومه، فهي دائمة الزّيارة له في أحلامه، ويتساءل الإنسان باستمرار، هل سأصل إلى ما أريده، هل ستتحقّق أحلامي التي أفنيتُ عمري لأجلها؟، يقول أبو الطيب المتنبي:[٣] إِذا غامُرتَ في شرفٍ مرومٍ فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ فطعمُ الموتِ في أمرٍ صغيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ إذ إنّني كأيّ شخصٍ لديّ طموحاتي التي أسعى لأجلها، عندي أمنيات أرسم طريقها، الأمل بتحقيقها لا يفارقني، والأحلام التي أبنيها لا تضمحل، فقد تقلّبت في لياليّ بين دفات الكتب طلبًا للعلم، وبذلت طاقتي في العمل، واجهتُ الصعوبات بقلب رحْب، ولعقتُ الصبر بلسان حُلو، وبعد كلّ هذا أتساءل بيني وبين نفسي، هل سأصل إلى ما أريد يومًا؟ إنّني لا أريد أن أصل إلى النّجاح على طبق من ذهب، ولكن أريد أن أجني ثمرة تعبي، وأصِل إلى معالي الأمور، فلا يليق بي ما دون ذلك، أريد أن أكون في القمّة في كلّ شيء، ففي العلم أكون عالمًا، وفي المال أكون غنيًّا، وفي القدرة أكون قويًّا، وفي الدنيا أكون من الصالحين، وفي الآخرة أكون من المُقرّبين، أريد أن أكون شيئًا استثنائيًا يصير على اللسان مثلًا، وفي القول يكون حكمة، وفي النجاح يكون قدوة، وإلى الأمام دائمًا أسير، وإلى الوراء دائمًا يغلق المسير. لكن همّتي تفتر، وقدرتي تقلّ، ودافعي يضعُف، والطريق يصعُب، والمكان وَعِر، وطاقتي نضْبَت، والحياة تراودني عن نفسي من كلّ جانب، فبات تحقيق أحلامي أصعب، ويتُّ أتوانى عنها، فلم أعد كما كنتُ، لكنّني بالرغم من ذلك لا زال عرقي يبلل أيامي، ولا زال السهر يطلبني في كل حين، وإنّني أعلم أنّ طريق النجاح صعب، وطريق الفشل سهل، لكنّني لن اختار إلّا طريق النجاح، ولا زلت أبني عليه حياتي، فسأصل إلى ما أريد ما زلتُ حيًّا. يجب عليكِ يا نفسي ألّا تتواني عن بذل الجهد في طريق حلمكِ، وعندما تضعف همّتك عليك أن تتذكّري لذّة الوصول والسّعادة التي سترافقكِ، والأحلام التي ستتحقق، والحياة التي ستتغيّر، وعليكِ أن تستعيني باللّه دومًا، وأن تثقي بقدرتكِ على فعل كلّ هذا، وأنتِ تُواجهي الصّعاب بكلّ ما تمتلكين من طاقة، وألّا تجعلي لحظات اليأس تنال منك، أو تجعلي حتى الأعداء يشمتون بكِ، وردّدي دائمًا: سأكون يومًا ما أريد. أخيرًا، فليس للسعادة باب أكبر ولا أوسع من باب تحقيق الطُّموحات، والوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه الإنسان، وليس للتعاسةِ باب أكبر ولا أوسع من باب الفشل والأحلام المعلقة، والبقاء في المنتصف، فإذا أردتَ السعادة عليك أن تسعى إلى تحقيقها، وتتذوّق مُر الصِّعاب بطعم حُلو، وإلّا فإنّ باب التعاسة سيُفتح لك على مشراعيه، فتتذوّق حينها مُرّ الألم والفشل بطعم كالعلقم.
.................................................. .................................................. .................................................. ...................................
تحيات *محمد انور التركي*
  يمكنك المشاركة والتعليق في الموضوع بإستخدام حسابك على الفيس بوك  

الشاعر محمد انور التركي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM

عقارات اليمن


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات اليمن أغلى