|
•• التـاريخ والحضارة اليمنية التاريخ اليمني القديم والحديث الدول والحضارات اليمنيه القديمه سبأ حمير معين ذي يزن بلقيس قحطان |
التسجيل السريع مُتاح |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-07-2010, 02:38 PM | #1 | ||
تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2008
المشاركات: 15,760
معدل تقييم المستوى: 231 |
الحكايات الشعبية - الحزاوي
يمتلك بيت الموروث الكثير من الحكايات الشعبيه ، وقد اصدر الجزء الأول من أطلس الحكاية الشعبية المتضمن 70 حكاية شعبية ، اخترت لكم عبد الخالق وشمس المشارق عاش في قديم الزمان أخ وأخت ، كانا يتيمي الأب والأم ، وكان أسم الأخ عبد الخالق ، والأخت شمس المشارق .. كانت الأخت تكبر أخيها بسنوات ، وبعد موت والديهما قررا الرحيل من المدينة . وبينما كانا يمشيان في فيافي وقفار شاهدا رعياناً ، فقالا لهم : أيها الرعاة نحن عطشى ، فمن أين نشرب ؟ فرد الرعيان قائلون : أصعدا ذاك الجبل ، وهناك توجد بركتان ، فإن سمعتما البركة تناديكما : أشربا مني ، فلا تلبيا نداءها أبداً ، بل ولا تقتربا منها ، فهي بركة مسكونة بالجن . أما البركة الصامتة ، فاشربا منها مطمئنين فهي بركة غير مسكونة بالجن . وصل الأخوان الى البركتين ، ولم يعيرا انتباها للبركة التي تناديهما ، فأتجها صوب البركة الصامتة ، وشربا حتى أرتويا ، بعد ذلك قامت الأخت بغسل أخيها من ماء البركة ، ثم مشطته ، وعند الإنتهاء ، واصلا المسير ، وبعد مسافة من المشي أدركت الأخت أنها قد نسيت المشط عند البركة ، فأمرت أخاها بالرجوع إلى البركة ، ويحضر المشط ، على أن تنتظره حتى يرجع . أخذ الأخ المشط ، فأحس بالعطش ، فدنى من البركة التي تناديه وشرب ، فتحول إلى غراب يقبض على المشط في فمه ، ورجع الى أخ ه ت رامياً بمشطها ، ثم جلس بجانبها هادئاً .. عندما رأت الأخت أخاها على هذه الشاكلة بكت بكاء محرقاً ، ولامت نفسها لنسيانها تحذيره من شرب ماء البركة الناطقة . واصلا سيرهما ، حتى وصلا الى بيت شيخ ، فطرقت الباب ، وقالت له: هل أستطيع أن أخدم عندك أيها الشيخ الطيب . فرد عليها : أن كل شيء له خدم ، عدا الكلب ، لا يوجد من يرعاه ، وبإمكانك القيام بذلك . كان نصيب الأخت وكلبها من الطعام : فطيرة ، وزوم . كانت شمس المشارق في كل صباح تأخذ الكلب إلى الوادي ليرعى ، فيأتي أخوها الغراب ، ليتحسس حالها وأحوالها ، فيقول لها : كيف حالك ياشمس المشارق؟ فترد عليه : أني بخير ياأخي عبد الخالق . ( فيسألها عن أكلها ، فتقول له ، أكلي وأكل ( أم كلبو )( 1 ( فطيرة ، وزوم( 2 فيقول لها : فُشي كُمك فُشي ( 3) فيسكب فيه أنواع الخضروات والفواكه ، وأحسن ماتجود به البساتين . هكذا كان يفعل يومياً ، فارتاحت وسمنت هي وكلبها الذي ترعاه . استغرب ابن الشيخ، وقال في نفسه من أين لشمس المشارق ، والكلب الذي ترعاه هذه الراحة وأكلهما فطيرة وزوم فقط ، ثم خرج اليوم الثاني وراءهما ليرى ما يحدث ، ويكشف السر . فرأى ما يجري بين شمس المشارق وأخيها عبد الخالق ، ورأى عقب ذلك دموعها تنهمر ، فقال لها أبن الشيخ : سألتك بالله أن تقولي لي ما حكايتك ` مع ذلك الغراب ، ومن يكون ؟ فحكت له الحكاية بأكملها . فتأثر أبن الشيخ لحكايتها ، فقرر أن يساعدها ، وذهب إلى سيد ( مشعوذ) وحكى له حكاية شمس المشارق ، وأخيها الغراب . أشار السيد بأن العلاج سيكون بذبح بعض الأبقار وترك لحومها في الجبل ، ثم مراقبة ماسيحدث ، فالغربان ستأتي لأكل لحوم البقر المذبوح ، وسيكون هذا الغراب بين الغربان ، ولكنه لن يأكل مثل بقية الغربان ، بل سيجلس ينظر ويتفكر ، وخاطب ابن الشيخ قائلاً : ستكون أنت قد أحضرت قناصاً ببندقية ليرمي هذا الغراب بشرط الا تصيب الرمية رأسه ، أو جناحيه ، أو أرجله ، لكن يرمي برصاصة بجانبه فقط . أحضر أبن الشيخ القناص ، ونفذ ما قاله المشعوذ ، وعندما رمى بالرصاص بجانب الغراب ، تحول الغراب إلى انسان . بعد ذلك طلب ابن الشيخ من أبيه أن يزوجه بشمس المشارق ، لكنه رفض ، مما جعله يصر على الزواج بها ، وبعد الحاح رضخ الأب لطلب ابنه ، وعقاباً له أعطاه الحصان الأعرج ، والدار المخرب . و تم ذلك .. ومرت الأيام وأراد الوالد أن يختبر زوجات أولاده السبعة الذين تفرقوا كل في مكان مكونين أسر .. فغير من شكله بحيث بدأ أشيباً أكثر ، ولبس ملابس ممزقة ، وأتجه إلى بيت إبنه الأكبر فدق عليه الباب وهو يصيح : ياأهل البيت هل من أكل وماء عندكم ؟ فأنا جائع .. ردت عليه زوجة أبنه برد قاس ، ثم طردته ، وقال لها : قولى لزوجك عتبة البيت ماهي صالحة ، وفلان أبن فلان يسلم عليك . ثم ذهب إلى زوجة ابنه الثانية ، ولاقى نفس معاملة الأولى ، وهكذا كان حاله مع بقية زوجات أولاده ، وكان يكرر عليهن ماقال لزوجة إبنه الأكبر .. عندما وصل إلى بيت زوجة أبنه السابع ، الذي تزوج براعية الكلب ، سألها هل من زاد ؟ فأعطته الطعام والشراب ، وسترته بملابس نظيفة ، فقال لها بعد أنتهائه من الأكل . قولي لزوجك ، عتبة البيت صالحة. أخبرت كل زوجة زوجها بما حدث لها مع ذلك الشيخ الغريب ، الذي لم يعرفن أنه والد أزواجهن ، وعندما عرفوا قاموا بتطليقهن ، عدا الولد السابع وزوجته شمس المشارق التى أخذها ، هي وأولادها وعاشوا في قصر الأب ، فوهبه أبوه كل ما عنده من ثروة ، إلى جانب القصر الذي عاش فيه مع زوجته ، وعاش الزوج وزوجته في القصر بأمان وسلام . 1) أم كلبو : الكلب ، أم أداة للتعريف في المناطق التهامي. ) 2) فطيرة وزوم : أكلات شعب ة ي ) 3) فشي كمك فشي : افتحي كمك ( طرف القميص من ناحية الذراع ) . )
__________________
روح~
مبعثرة،،بين سكون ألم~ وروح آخرى~ لا تدري أي الطريق تختار! وروح~ تتسائل!؟! هل هناكَ غصن لجرح جديد! ؟! |
||
12-07-2010, 08:31 PM | #2 |
مستشـارة المديـر العــام تاريخ التسجيل: 17 - 11 - 2008
الدولة: شمالأ جهــــة القلب ..
المشاركات: 22,898
معدل تقييم المستوى: 5532 |
رد: الحكايات الشعبية - الحزاوي
تسلمييييييييييييين يااقلي ماااقصرتي يالغاليه ...
__________________
من عزتي يوم صار الكون " كله غريب !
وقفت رغم الجروح المدمية .. وآبتسمت .. يآ ليت كل النفوس : تجآزي الطيب / طيب ! آو ليتني قبل أبدا بـ بعض الأشياء .. سلمت .. مآ عآد للجرح : يآ عوج ألمحآني " طبيب ! من آكثر مآ آحسن ظني بـ البشر .. وآنصدمت .. |
12-07-2010, 09:04 PM | #3 |
نائــب المـدير العــام
تاريخ التسجيل: 20 - 5 - 2008
الدولة: USA
المشاركات: 33,906
معدل تقييم المستوى: 100 |
رد: الحكايات الشعبية - الحزاوي
والله انها حزويه حالية اعجبتني تسلمي اخت صنعاء تقبلي مروري وتحياااااااتي |
12-07-2010, 10:02 PM | #4 |
تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2008
المشاركات: 15,760
معدل تقييم المستوى: 231 |
رد: الحكايات الشعبية - الحزاوي
__________________
روح~
مبعثرة،،بين سكون ألم~ وروح آخرى~ لا تدري أي الطريق تختار! وروح~ تتسائل!؟! هل هناكَ غصن لجرح جديد! ؟! |
19-07-2010, 06:23 PM | #5 |
عضو متميز
مشـرف سـابق تاريخ التسجيل: 2 - 7 - 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 6,273
معدل تقييم المستوى: 90 |
رد: الحكايات الشعبية - الحزاوي
|
15-02-2021, 04:26 AM | #6 |
.: ملازم ثـاني :.
تاريخ التسجيل: 9 - 4 - 2008
المشاركات: 1,883
معدل تقييم المستوى: 93 |
رد: الحكايات الشعبية - الحزاوي
وقصتها معبره
__________________
امحي ذنوبكـ في ظرف دقيقتين بس على الرابط: ………… اليمن في قلوبنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحزاوي , الحكايات , الشعبية |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|