18-01-2017, 07:22 PM
|
#1
|
موقوف
تاريخ التسجيل: 10 - 11 - 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 1,671
معدل تقييم المستوى: 37
|
تفسير: ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة... )
تفسير: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)
♦ الآية: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ﴾ اتَّخذاها مأوىً ومنزلًا ﴿ وكلا منها رغدًا ﴾ واسعًا ﴿ حيث شئتما ﴾ ما شئتما إذا شئتما (كيف شئتما) ﴿ ولا تقربا هذه الشجرة ﴾ لا تحوما حولها بالأكل منها يعني السُّنبلة ﴿ فتكونا ﴾ فتصيرا ﴿ من الظالمين ﴾: العاصين الذين وضعوا أمر الله عز وجل غير موضع.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَقُلْنا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ﴾، وَذَلِكَ أَنَّ آدَمَ لم يكن له فِي الْجَنَّةِ مَنْ يُجَانِسُهُ فَنَامَ نَوْمَةً فَخَلَقَ اللَّهُ زَوْجَتَهُ حَوَّاءَ من قصيراء؛ أي من شِقِّهِ الْأَيْسَرِ، وَسُمِّيَتْ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ، خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يحسّ بِهِ آدَمُ وَلَا وَجَدَ لَهُ أَلَمًا، وَلَوْ وَجَدَ لَمَا عَطَفَ رَجُلٌ عَلَى امْرَأَةٍ قَطُّ، فَلَمَّا هَبَّ مِنْ نَوْمِهِ رَآهَا جَالِسَةً عند رأسه كأحسن ما خَلْقِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهَا: مَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: زَوْجَتُكَ خَلَقَنِي اللَّهُ لَكَ تَسْكُنُ إِلَيَّ وَأَسْكُنُ إِلَيْكَ ﴿ وَكُلا مِنْها رَغَدًا ﴾: وَاسِعًا كَثِيرًا، ﴿ حَيْثُ شِئْتُما ﴾: كَيْفَ شِئْتُمَا وَمَتَى شِئْتُمَا وَأَيْنَ شِئْتُمَا، ﴿ وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ ﴾، يعني: بالأكل، قال بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: وَقَعَ النَّهْيُ عَلَى جِنْسٍ مِنَ الشَّجَرِ، وَقَالَ آخَرُونَ: عَلَى شَجَرَةٍ مَخْصُوصَةٍ، وَاخْتَلَفُوا فِي تلك الشجرة، فقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَمُقَاتِلٌ: هِيَ السُّنْبُلَةُ، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: هِيَ شَجَرَةُ الْعِنَبِ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: شَجَرَةُ التِّينِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: شَجَرَةُ الْعِلْمِ، وَفِيهَا مِنْ كل شيء، وقال علي: شَجَرَةُ الْكَافُورِ، ﴿ فَتَكُونا ﴾: فَتَصِيرَا ﴿ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾، أي: من الضَّارِّينَ بِأَنْفُسِكُمَا بِالْمَعْصِيَةِ، وَأَصْلُ الظُّلْمِ: وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ.
يمكنك المشاركة والتعليق في الموضوع بإستخدام حسابك على الفيس بوك
|
|
__________________
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا ً.. أو يضمد جرحا ً.. أو يمسح دمعة .. أو يطهر قلباً .. أو يكشف زيفا ً.. أو يبني صرحا ً.. يسعد الإنسان في أصعب لحظاته .
|
|
|