|
•• أخـبـــــار الـيــمـــــن اخبار اليمن آخر الاخبار والاحداث على الساحة من جميع محافظات الجمهورية اليمنية yemen news |
التسجيل السريع مُتاح |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-06-2009, 08:37 PM | #1 | |||
تاريخ التسجيل: 13 - 5 - 2009
المشاركات: 11,494
معدل تقييم المستوى: 120 |
رد: الدليل الى الجمهورية العربية اليمنية
اقتباس:
المخا ) مدينة المَخا : - بفتح الميم والخاء المعجمة وألف ممدودة - وهي مدينة وميناء قديم مشهور ، تقع غرب مدينة تعز على بعد حوالي ( 94 كيلومتراً ) على ساحل البحر الأحمر ، وهي من الموانئ القديمة التي ذكرتها النقوش الحميرية باسم ( مخن ) فقد قامت مدينة المَخا بأدوار تاريخية هامة قبل وبعد الإسلام ، وقد سجل اسم المَخا في نقوش يمنية قديمة بخط المسند ، مثل نقش للملك " يوسف أسار " المشهور " بذي نواس " يذكر النقش أن الملك " يوسف أسار " قاد جيشه إلى ( مخن - م . خ . ن ) وقاتل الأحباش فيها واستولى على كنيستها وكان " يوسف " يهودياً ، ويعود تاريخ كتابة هذا النقش إلى قبيل الغزو الحبشي لليمن في عام ( 525 ميلادية ) ، فمدينة المَخَا أذن هي ( مخن ) أو ( مخان ) بلغة المسند وهو اسمها مُنذُ فترة ما قبل الإسلام حتى اليوم ، كما إن ميناء المَخا كان يتبع الملك الحميري " كرب إل وثر " ملك ظفار . تعرضت مدينة المَخَا لعدة حملات عسكرية من قبل الطامعين في اليمن أهمها حملات البرتغاليين التي انتشرت في ( أوائل القرن العاشر الهجري ) على سواحل اليمن ، وكانت هذه الحملات سبباً رئيسياً في تنافس الدولة العثمانية ، والحكومة البريطانية على المنطقة ، فقد أجرت الأولى عدة حملات عسكرية ، كانت نتيجتها طرد البرتغاليين من احتلال السواحل اليمنية ، ويقول الأستاذ " شرف الدين " في كتابه " اليمن عبر التاريخ " بأن الدولة العثمانية دخلت مدينة المَخا عام ( 954 هجرية ) وكانت مدينة المَخا تشكل موقعاً عسكرياً ينطلقون منه العثمانيين لشن غاراتهم على البرتغاليين، وبعد خروج العثمانيين من اليمن عام (( 1049 هجرية ) - ( 1640 ميلادية )). أخذت مدينة المَخا تستعيد حياتها كمركز تجاري حتى بلغت في ( القرن السابع عشر الميلادي ) في أوج ازدهارها ، ويقول المؤرخ " الواسعي " ( وباسم المَخا يسمي الإفرنج أفخر البن عندهم أي (( mocka coffee ، وتعني بن المَخا ) . وقد كان البن أهم سلعة يمنية تصدر إلى الخارج عبر ميناء المَخا في العصور الحديث ، إضافة إلى الصبر ، والبخور ، وأعواد الأراك ، في العصور القديمة ، كما تصدر كميات كبيرة من الزبيب. و بدأ ميناء المخا يفقد أهميته في أواخر ( القرن التاسع عشر الميلادي ) مع ازدهار ميناء عدن الذي أهتم به البريطانيون ، وميناء الحديدة الذي أنشأه العثمانيون آنذاك ، كما زاد من تراجع مدينة المَخا ما عانته خلال حربين دمرت قلاعها وهدمت منازلها وقصورها الفخمة ومتاجرها الكبيرة ، الأولى : أثناء الحرب العثمانية الإيطالية عام ( 1911 ميلادية ) ، والثانية : أثناء الحرب العالمية الأولى حين دمرها البريطانيين في قتالهم ضد العثمانيين عام ( 1915 ميلادية ) ، إضافة إلى ذلك تراجع إنتاج البن في اليمن بسبب ظهور منتجين جدد للبن في العالم مثل البرازيل والمكسيك . أعلى ومن أهم المواقع التاريخية والأثرية والسياحية في مديرية المَخا هي : 1- مدينة المَخا القديمة : تعتبر مدينة المَخا القديمة إحدى المدن التاريخية الهامة ، وكانت تحتوى على العديد من المواقع الأثرية حيث أتى على ذكرها الرحالة " نيبور " في يومياته التي سجلها عند زيارته للمدينة ما بين عامي ( 1762 - 1763 ميلادية ) بقوله : ( أن المَخا مدينة مأهولة بالسكان ومسورة ، بالإضافة إلى السور توجد أبراج للحراسة على طريق مَوْزع منتشرة بين المدينة وبير البليلي ، وعلى البحر تطل قلعتان مزودتان بمدافع ، وهما قلعة طيار ، وقلعة " عبد الرب بن الشيخ الشاذلي " ، وبعض البيوت داخل سور المدينة مبنية بالحجارة بطريقة جميلة مشابهة لطريقة بناء بيوت بير العزب في العاصمة صنعاء ، أمَّا أكثر البيوت سواءً داخل السور أو خارجه فإنها فأنها عن أكواخ مخروطية من العشش المبنية بالقش ، وفي خارج المدينة تنتشر أشجار النخيل بكثرة وبين هذه الأشجار توجد حدائق جميلة وكان يضم سور المدينة خمسة أبواب هي : 1- باب العمودي ، 2- باب الشاذلي ، 3- باب فجير ، 4- باب صندل ، 5 - باب الساحل وقد ضمن " نيبور " في يومياته المنشورة رسماً توضيحياً للأبواب الأنفة الذكر وفقاً للتسلسل الرقمي السابق ، إضافة إلى بعض المواقع الهامة وفقاً للتسلسل التالي : 6- قصر عامل مدينة المَخا 7 - المقبرة التي يقبر فيها الأوربيون 8 - أبراج على الطريق المتجهة إلى ميناء مَوْزع 9 - الطريق إلى بيت الفقيه ويشير " نيبور " إلى أن في المخا كان يسكن حوالي ( سبعمائة هندي ) ومجموعة من اليهود منعزلين خارج المدينة ، وفي الوقت الحاضر أصبحت المدينة لا تعدوا أكثر من مجموعة من مبانٍ قديمة معظمها أطلال ، إضافة إلى بعض الأكواخ المخروطية من العشش -القش- سكن للصيادين ، ويعمل أفرادها عموماً في خدمة الميناء الذي أصبح الآن مجرد ميناء صغير يساهم بصورة أو بأخرى في خدمة التجارة الخارجية لليمن ، ومرسى لسفن الصيد ، ومُنذُ أن قلت أهمية هذا الميناء اتجه سكانها نحو الرعي البسيط عند أقدام الجبل . 2- الميناء القديم : يقع على الساحل الغربي من مدينة المَخا ، ولم يتبق من معالمه سوى بقايا أساسات من الحجارة مطمورة بالرمل ، وتمتد على مسافة حوالي ( 30 - 50 متراً ) إلى البحر ، ويستدل من تلك الأساسات وجود آثار مبنى لمسجد وأحجار دائرية الشكل كانت تستخدم لطحن الحبوب ، أمَّا فناء الميناء الذي تصل مساحته حوالي ( 40 × 12 متراً ) ، بُني على أساس خرساني ، ويوجد في قمته صحن دائري من معدن النحاس يرتبط بسلم حديد إلى أسفل ، وموقع الميناء بصورة عامة يعاني من الإهمال ويتزايد سوء الموقع نتيجة للعوامل البيئية والرطوبة العالية التي تؤدي إلى زيادة مظاهر الصدأ والتآكل الذي ينخره يوماً بعد يوم . 3- جامع الشيخ " الشاذلي " وضريحه : يعد من أهم المعالم الأثرية في مدينة المَخا ، وينسب إلى الشيخ أبو الحسن " علي بن عمر بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد دعسين القرشي الصوفي الشاذلي " وهو أحد مشائخ الطريقة الشاذلية في اليمن خلال القرنيين ( الثامن والتاسع من الهجرة ) ، وقد ترجم له المؤرخ " الشرجي " في كتابه " طبقات الخواص " ص 233 بقوله : ( وقد كان له مكارم وفضائل يعين الفقراء والوافدين بماله وجاهه ، وكان له زاوية يشتغل بالعلم ويتوافدون إليه طلابه وأصحابه توفى عام (821 هجرية)، قبره في مدينة المَخا مقصود للزيارة) وفي عام ( 1399 هجرية ) تم إعادة ترميمه وتوسيعه مع رفع الأسقف بواسطة أعمدة خشبية ، ويحتوي المسجد على عدد تسعة قباب متراصة على هيئة ثلاثة صفوف ، ولم يبق من المعالم الأثرية للمسجد سوى بعض الزخارف النباتية والهندسية بطريقة الحفر البارز على السقف الخشبي في بيت الصلاة ، وكذلك بقايا المأذنة في الناحية الجنوبية الغربية من المسجد ويلاصق المسجد في الناحية الجنوبية "ضريح الشيخ الشاذلي" وهو عبارة عن بناء مربع الشكل من الحجارة والطوب المحروق وتغطي السقف قبة ذات مقرنصات ترتكز على حنايا ركنية مصمتة وتضم القبة إلى جانب قبر " الشاذلي " عدداً من القبور ترتفع عن مستوى الأرض بمقدار( 80 سم ) على هيئة مصاطب مبنية بالحجارة والقضاض . 4 - الزهاري : عزلة الزهاري تتصل من الشمال بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة ، المشهورة بشواطئها الجميلة والنقية ، وشواطئ مديرية الزهاري لا تقل جمالاً ونقاءاً عنها حيث تضم عدداً من مواقع الشواطئ البحرية الطبيعية السياحية والقرى التقليدية الجميلة مثل : - قرية يختل : التي تضم عدداً من المساجد التاريخية القديمة وتحيط بها أشجار النخيل الباسقة بكثافة . - الرويس : تبعد عن الشاطئ ( كيلومتراً واحداً ) تظللها أشجار النخيل الباسقة والأشجار المتشابكة . - الزهاري : شاطئ سياحي جميل ونقي . - الكديحة : مصب وادي زراعي غني بالفواكه والخضروات المتنوعة ، وشاطئ سياحي جميل ونقي . - المُلك : من أجمل الشواطئ السياحية الساحرة بجمالها ونقاء وصفاء مياهها ، وجمال رمال شواطئها شبوة الموقع : تقع محافظة شبوة شرق العاصمة صنعاء ، وتبعد عنها بمسافة ( 458 كم ) تقريباً ، وعلى ارتـفـاع حـوالي ( 3400 قدم ) عـن مستوى سطح البحر ، وتـقـع على خـطي طول ( 46ْ - 48ْ ) شرقاً ، وخطي عرض ( 14ْ - 16ْ ) شمالاً ، وتحدها من الشرق محافظة حضرموت ، ومن الجنوب البحر العربي ، ومن الغرب أجزاء من محافظة مأرب ومحافظة أبين ومحافظة البيضاء ، ومن الشمال أجزاء من محافظة حضرموت ، ومحافظة مأرب وصحراء الربع الخالي .
السكان : يبلغ عــدد سكان محافظة شبوة حسب التعداد السكاني لعام ( 1994 م ) حــوالي " 375.541 " نسمة . المناخ : يسود محافظة شبوة المناخ الصحراوي الحار صيفاً والمعتدل شتاءاً ويميل إلي البرودة أثناء الليل ، وتهطل الأمطار في فصلي الربيع والصيف . التضاريس : تضم شبوة أراضي متنوعة التضاريس بين جبال وسهول وصحاري تمتد شمالاً باتجاه الربع الخالي وسواحل واسعة الأطراف على البحر العربي . الصناعات الحرفية : تنتشر العديد من الصناعات الحرفية في مديريات محافظة شبوة مثل الحدادة وذلك لصناعة الفؤوس والسكاكين والجنابي ، بالإضافة إلي الأدوات الزراعية ويستخدم الكير والنفخ والطرق بأسلوب بدائي ، وصناعة المعاوز وهي صناعة نسيجية قديمة بدأت في مديرية الروضة بمحافظة شبوة التي تعتبر مركز لهذه الصناعات باستخدام الوسائل التقليدي]ة القديمة ، وصناعة الفضيات حيث يصنع من الفضة أنواع مختلفة من الحلي وهذه الصناعة متوارثة جيل بعد جيل . ـ التسمية : اسم شبوة هو اسم لمدينة أثرية قديمة في أقصى غرب وادي حضرموت على أطراف مفازة صيهد ، وعلى أراضي محافظة شبوة قامت أقدم ثلاث عواصم لأقدم الدول اليمنية القديمة والتي لازالت بقاياها شامخة برغم مرور الزمن وتلك العواصم هي : ـ " يهر" عاصمة مملكة أوسان ، وتقع إلى جهة الشرق من مديرية بيحان وإلى جهـة الشمال من محافظة شبوة . ـ " شبوة القديمة " عاصمة مملكة حضرموت القديمة ، وتقع في أقصى غرب وادي حضرموت على أطراف مفازة صيهد ، في شمال شرق محافظة شبوة . ـ " تمنع " عاصمة مملكة قتبان ، وتقع في وادي بيحان شمال غرب محافظة شبوة . وعلى سواحل هذه المحافظة التي تشرف على البحر العربي كانت ميناء قنا القديمة التي تمثل أعظم موانئ العالم القديم حيث كانت تربط بين دول جنوب شرق آسيا ودول شرق أفريقيا بالحضارات التي كانت قائمة في بلاد ما بين النهرين وسوريا ومصر وبلاد اليونان والرومان ، عبر طريق القوافل التجارية البرية ، كما كانت تصدر منها أجود أنواع اللبان والطيوب اليمني إلى مراكز تلك البقاع التي كانت تستخدمه لأغراض طقوسية دينية في معابدها ، وقد ذكرها الهمداني في كتابه الصفة بقوله : " وفيما بين بيحان وحضرموت شبوة مدينة لحمير وأحد جبلي الملح بها والجبل الثاني لأهل مأرب ، ثم قال : فلما تحاربت حمير ومذحج خرج أهل شبوة من شبوة فسكنوا حضرموت وبهم سميت شبام وكان الأصل في ذلك شباه فأبدلت الميم بدل عن الهاء ، ويقصد الهمداني هنا بشبوة هي المدينة القديمة وذكره أن شبوة قد دمرت في الحروب ، فذلك ما تؤكده النقوش اليمنية القديمة وسنتناوله بالتفصيل عند الحديث عن موقع مدينة شبوة القديمة ، أمَّا ذكره بأن أهـل شبوة انتقلوا إلى شبام حضرموت وسميت بهم فذلك غير مؤكـد لأن اسـم مدينـة شبام معروف في النقوش ( ش ب م م ) ولم يؤخذ من شبوة التي كانت تذكر في النقوش ( ش ب و ت ) كما ذكر الهمداني بقية أراضي ومدن محافظة شبوة والقبائل التي كانت تقطنها حيث ذكر : - وادي مرخة : أولها عبرة وهي لبني لقيط من صُداء ، البجباجة لصُداء وادٍ كثير النخيل لبني شداد من صُداء وفيهم بطن يقال لهم بنو فرط دخيل ، حُزا لبني صُداء لبني شداد منهم ، لجية وادِ كثير النخل والعلوب لبني شداد ، والمشكان لبني شداد ، والمديد لبني سليم من صُداء ، خورة والحجر والجرباء لبني ذي معاهر من حمير ولقوم من صداء وبني ماوية فهذه هي مرخة وقبائلها عند الهمداني . - عبدان : لبني عيذ الله من صُداء وحصنهم فيه معروف ، وبنو عيذ الله بن سعد العشيرة . - جردان : وادٍ عظيم فيه قرى كثيرة لجُـف ، ويشبم وادٍ عظيم للإيزون من حمير ، وحجر بني وهب لبني عامر من كندة . - بيحان : وأما بيحان فان لها طريقين : الصدارة وادٍ يهريق في بيحان منه شربهم ، وأهله الرضاويون من طي وهم من بني عبد رضا ، والثاني وادٍ آخر وسكان بيحان مراد إلى العطف ، وأسفل بيحان والعطف يسكنه المعاجل من سبأ ثم من وراء ذلك الغائط إلى مرخـة ، ورؤساء مراد بيحان آل المكرمان ، وهم الخساسات ويقال إن الخساسات من ولد الأشرس بن كندة ، وهم بيت أبن ملجم ، ولآل المكرمان شرف وسؤدد ومقام في مذحج ، تلك هي أهم المواضع التي ذكرها الهمداني في شبوة . وشبوة هي المحافظة ومركزهـا الإداري عتـق ، وتشتهر بوديانها الخصبة الصالحة للزراعة، مثل : وادي جردان في المديرية الشرقية ، ووادي عين ووادي بيجان في المديرية الشمالية ، ووادي ميفعة في المديرية الجنوبية ، ووادي مرخة ووادي عبدان ووادي يشبم في المديرية الوسطى . ـ الجبال والهضاب : أمَّا أشهر الجبال والهضاب فيها فهي سلسلة جبال الكور التي تفصل بينها وبين محافظة حضرموت ، وهضبة الشرورة ، وسطحها شبه مستوى ، وأغلب المناطق الشرقية للمحافظة هضاب ووديان واسعة ، والجزء الشمالي من المحافظة يعد جزءاً من صحراء الربع الخالي ، وعلى الأطـراف الجنوبيـة لهـذه الصحراء المترامية الأطراف قامت ممالك قوية لها حضارات عريقة ( أوسان ، حضرموت ، قتبان ) . صعدة الموقع : تقع محافظة صعدة في الجزء الشمالي من الجمهورية اليمنية إذ يبعد مركزها الإداري عن العاصمة صنعاء شمالاً بحوالي ( 243 كيلومتراً ) . السكان : يبلغ عدد سكان محافظة صعدة وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م حوالي ( 484,063 ) نسمة . المناخ : يتنوع مناخها تبعاً لتضاريسها الطبيعية ، وهو معتدل صيفاً إذ تتراوح درجة الحرارة فيه ما بين ( 10ْ-26ْ ) وبارد شتاءاً حيث تتراوح درجة الحرارة فيه ما بين ( تحت الصفر- 16ْ) . التضاريس: تتنوع الأشكال والظواهر الطوبوغرافية لمحافظة صعدة نتيجة للعوامل الطبيعية المعقدة التي مرت بها خلال العصور الجيولوجية ، وتنقسم إلى ثلاثة أقاليم تضاريسية تتوزع على النحو التالي :- - إقليم منخفض ( حوض ) صعدة :- يرجع تشكل هذا الإقليم إلى أواخر الزمن الجيولوجي الثاني وبداية الزمن الجيولوجي الثالث حيث صاحب تشكل البحر الأحمر والأخدود الأفريقي الكبير وانفصال أرض اليمن عن كتلة إفريقيا ، ويرجع هذا التكون إلى التواء مقعر وهبـوطٍ في القشرة الأرضية لهذا الإقليم ، كما يسمى هذا الحوض أو المنخفض " بقاع صعدة " ، ويرتفع عن مستوى سطح البحر ( 1800 متر ) ، تحده من الشمال والغرب سلسلة جبال جماعة وغمر وخولان ، ومن الجنوب سلسلة جبال سحار ، ومن الشرق سلسلة جبال همدان ، ويعد قاع صعدة من المناطق الزراعية الهامة في اليمن حيث الظروف الملائمة من طبيعة وتربة غنية ومياه جوفية ، ويتميز هذه الإقليم مناخياً بالآتي :- هطول الأمطار على قاع صعدة تتراوح نسبته ما بين ( 200 - 400 مليمتر ) سنوياً ، وسبب ندرتها يعود إلى سلاسل المرتفعات الجبلية الغربية المحيطة به والتي تعمل على حجز الرياح المحملة بخار الماء من الهطول عليه . - إقليم المرتفعات الجبلية الشمالية والغربية: تبدو هذه المرتفعات على هيئة سلسلة تبدأ من الشمال الغربي حتى الأجزاء الغربية لصعدة ، وتكويناتها الجيولوجية ذات أهمية اقتصادية لتوفر العديد من الخامات المعدنية فيها ، بالإضافة إلى كونها الخزان الرئيسي الذي يزود حوض صعدة بالمياه ، وتمتد هذه السلسلة لتشمل جبال جماعة ومنبة وغمر ورازح ثم جبال خولان ، ويتراوح متوسط ارتفاعها ما بين (1500 – 2500 متر ) عن مستوى سطح البحر . وتتساقط مياه الأمطار على هذا الإقليم مشكلة الأودية والخوانق مثل وادي الحلف الذي يشكل خانقاً عظيماً ووادي ضمد ووادي بدر ووادي الذنبة ووادي الخير ووادي دفاء ، ويتميز هذا الإقليم مناخياً بالآتي :- - اعتدال المناخ صيفاً وتدني درجة الحرارة شتاءًا إلى تحت الصفر في المرتفعات العالية . - يستأثر هذا الإقليم بأكبر نسبة من هطول الأمطار حيث يتراوح ما بين ( 400 -700 مليمتر ) سنوياً ، وتهطل في الصيف بفعل هبوب الرياح الجنوبية الغربية الموسمية القادمة من المحيط الهندي والبحر الأحمر . أعلى - يتميز هذا الإقليم بالمساحات الخضراء الواسعة ، والمناطق السياحية الجميلة . - إقليم شرق صعدة : يحتوي هذا الإقليم على قمم جبلية شديدة الوعورة والارتفاع وتتخللها الواحات والصحاري الداخلية وتقطعها العديد من الوديان الواسعة التي تصب في صحراء الربع الخالي كوادي أملح ووادي " آل أبو جبارة " ، كما تظهر التكوينات الرسوبية ، ويسود هذا الإقليم المناخ القاري إذ تشتد الحرارة صيفاً وتنخفض قليلاً في الشتاء وهطول الأمطار فيه نادرة . الصناعات الحرفية :تعتبر محافظة صعدة من أهم مراكز الصناعات الحرفية في اليمن ، باعتبارها أهم مراكز معادن الحديد وصناعته قديماً حيث لعب هذا المعدن دوراً كبيراً في صناعة معدات ومستلزمات الأعمال الحربية ومستلزمات جوانب الحياة الاقتصادية المختلفة ، وذاعت شهرة السيوف الصعدية في كثير من الأمصار الإسلامية ولازالت حتى اليوم صناعة النصال ، وقد شاع شهرتها قديماً في البلدان العربية ، كما يذكر " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " : ( وقال بعض علماء العراق إن النصال الصاعدية تنسب إلى صعدة دائماً يقال منها الصعدية فإذا اضطر شاعر قال صاعدية في موضع صعديةً … في صعدة ) وصناعة البنادق العربية في سوق الطلح بالإضافة إلى صناعة الحلي الفضية بمختلف أشكالها وأنواعها تنفذ بتقنية فنية مميزة . بالإضافة إلى دباغة الجلود إذ كان بها مدابغ الأذون وجلود البقر التي تصنع منها النعال ، كما تصنع من الحجر الصابوني الأبيض والأسود والسماوي المتدرج البسيط أواني طبخ الطعام ، وأشهرها الحرضة الصعدية ـ مقالي ـ وتكيف يدوياً من الأحجار للاستخدام المنزلي لأغراض كثيرة ، ومصدرها جبال مديرية رازح ، وتوجد مصنوعات ومشغولات يدوية عديدة في محافظة صعدة. الأسـواق الشعبيــة : توجد في محافظة صعدة العديد من الأسواق الأسبوعية التي تقام بمختلف مناطق مديريات المحافظة ، أهمها وأشهرها صيتاً الأسواق التالية :- سوق الطلح القريب من مدينة صعدة الذي يقام يوم السبت من كل أسبوع . السوق القديم في وسط مدينة صعدة فهو يقام على مدار أيام الأسبوع حيث يجـد فيه الزائر متعة كبيرة لمشاهدة المنتجات المحلية واقتناء بعض منها . السوق الأسبوعي في مدينة صعدة ـ أيضاً ـ الذي يقام يوم الأحد من كل أسبوع فيحوي العديد من معارض الصناعات المحلية منها الفضية والتحف الجميلة وغيرها . أهم المنتجات الزراعية : أهم المحاصيل : - البن اليمني الشهير ، وتتركز زراعـتـه في مديريات حيدان ، ورازح وغمر ـ بمنطقة خولان بن عمرو وبني بحر وبني ذويب ـ . - العنب بمختلف أنواعه أشهره النوع الأسود بالإضافة إلى الرمان ، والمشمش ، والخوخ ، وتتركز زراعته في سحار . عرفت مدينـة صعـدة فـي النقوش اليمنيـة القديمـة بهـذه التسمية فـي النقش الموسوم بــ ch 31 ) ) باسم ( ص ع د ت م ) ، كما عرفت بهذا الاسم في الفترة الإسلامية المبكرة ، وقد تناولتها بعض المصادر التاريخية الإسلامية المبكرة منها كتاب " صفة جزيرة العرب للهمداني " بقوله : ( مدينة صعدة ، وكانت تسمى في الجاهلية " جماع " ، وكان بها في قديم الدهر قصر مشيـد ، فصدر رجل من أهل الحجاز من بعض ملوك البحر ، فمر بذلك القصر ، وهو تعب فاستلقى على ظهره ، وتأمل سمكه فلما أعجبه قال : لقد صّعده لقد صّعده !! فسميت صعدة من يومئذ ) ، أما " منتخبات في أخبار اليمن لنشوان بن سعيد الحميري " فيقول : ( صعدة مدينة باليمن لخولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وسميت صعدة لأن ملكاً من ملوك حمير بنى له فيها بناء عالٍ فلما رآه الملك فقال لقد صّعده ، فسميت بذلك صعدة ) . أما مدينة صعدة الحديثة فيرجع تأسيسها إلى ( القرن الثالث الهجري ـ القرن التاسع الميلادي ) حيث اختطها الإمام " الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم " ، إذ تقع على بعد ( 3 كم ) من موقع صعدة القديمة التي كانت قائمة عند سفح جبل تلمص ، ولازالت بقايا آثار أطلالها حتى اليوم ، ومنذ تأسيس مدينة صعدة الحديثة شهدت تطورات حضارية عبر مراحلها التاريخية أكسبتها ملامح المدينة العربية الإسلامية بتخطيطها المعماري الهندسي ، وإبداعاتها الفنية ، وتقسيم تكويناتها الرئيسية من حيث الأسواق والسماسر والحمامـات القديمة والمساجد والمدارس والأسوار والبوابات القديمة والحارات وكل أثر تلمح فيه جمال الإبداع بحسب ما خصص من أجله ، واحتفظت عبر القرون التاريخية بطابع أصالتها الإسلامية لتشكل نموذجاً حياً يشهد على مدى تطور العمارة والفنون منذ بداية العصر الإسلامي . وازدهرت صعدة كمدينة علم ودين وثقافة وتجارة وصناعة وزراعة بالإضافة إلى دورها الرئيسي في أحداث العصر الإسلامي الذي شهد صراعات وحروب عنيفة متواصلة على الساحة العربية عامة واليمنية خاصة . ظلت مدينة صعدة مركزاً للدولة الزيدية التي استطاعت مقاومة وحسم كل العواصف والصراعات الداخلية والخارجية ، وهي الدولة الوحيدة على الساحة اليمنية التي استمرت متواصلة الخطى تاريخياً من عام ( 898 م ) حتى عام ( 1962 م ) ، دون غيرها من الدول الإسلامية اليمنية التي ظهرت على الساحة اليمنية لفترة زمنية ، وانهارت ، وحظيت مدينة صعدة بكثير من الإشارات الهامة عنها في مؤلفات الجغرافيين والرحالة العرب وكتب التاريخ والتراجم والسير ، فضلاً عن مختلف المؤلفات الدينية حيث كان لعلمائها وفقهائها دور ملحوظ في التاريخ الإسلامي ، ويرجع ذلك لأهميتها الدينية والسياسية والاقتصادية في تاريخ اليمن ، وإلى جانب موقعها الجغرافي الهام الذي أكسبها ميزة إيجابية على طريق الحجيج فهي همزة الوصل بين اليمن ونجد والحجاز بالإضافة إلى موقعها على طريق حجيج حضرموت ـ من العبر إلى الجوف وينضم في الطريق إلى الحج أهل مأرب وبيحان والسرويين ومرخة ـ ، ولا زالت معالم وشواهد مدينة صعدة تعكس عظمة العمارة الإسلامية وفنونها وتؤدي دورها إلى اليوم وستبقى معلماً عربياً إسلامياً ، وكنزاً للتراث الإنساني يستحق تظافر جهود كل المنظمات العربية والإسلامية والدولية المهتمة بحماية وصيانة كنوز التراث العالمي ، ومنه مدينة صعدة التاريخية وقلاعها وحصونها الإسلامية التي يرجع تاريخ معظمها إلى فترة حكم الوالي العثماني " حسن باشا " الذي استطاعت قواته أن تخضع المنطقة الشمالية للسيطرة العثمانية بعد مقتل " أحمد بن الحسين " وهزيمـة جيشـه التي أدت إلى سقوط " صعدة " وما يليها شمالاً حتى نجران ، وقد اتسمت فترة حكم " حسن باشا " الطويلة زمنياً بالإنجازات الكثيرة للأعمال العمرانية والإنشائية في المجالات المدنية والعسكرية ، ومنها قلاع وحصون صعدة لتثبيت أركان حكمه ، ونتيجة لذلك برزت العديد من أسماء المواقع والأماكن الأثرية والتاريخية لفترتيها القديمة والإسلامية والتي لعبت دوراً مهماً في تطورات الأحداث التاريخية وأسهمت بإبداعاتها الأثرية المثيرة تاركةً بصماتها كشاهد على ذلك وسوف نتعرض لتلك المواقع والأماكن لاحقاً
|
|||
11-06-2009, 08:40 PM | #2 | |
تاريخ التسجيل: 13 - 5 - 2009
المشاركات: 11,494
معدل تقييم المستوى: 120 |
رد: الدليل الى الجمهورية العربية اليمنية
اقتباس:
المحويت الموقع : تقع شمال غرب العاصمة صنعاء على بعد ( 111 كم ) ، وترتفع عــن مستوى سطح البحر بـ ( 2100 متر ) وعلى خط طول ( 43ْ-44ْ ) شرقاً وعلى خط عرض ( 15ْ-16ْ ) شمالاً ، تحدها من الشرق والجنوب محافظة صنعاء ، ومن الشمال محافظة حجة ، ومن الغرب محافظة الحديدة .
السكان : يبلغ عدد سكان محافظة المحويت حسب التعداد السكاني لعام 1994م حوالي (402.992 ) نسمة المناخ : يجمع المحويت بين عوامل مناخ الجبل والسهل ، ففي المناطق الجبلية يسود المناخ المعتدل صيفاً والبارد شتاءاً بينما يسود المناطق السهلية المجاورة لمنطقة تهامة مناخ حار صيفاً ومعتدل شتاءاً . التضاريس الطبيعية : مرت تضاريسها بتطورات جيولوجية كانت لها أثر في تكويناتها الطبيعية، وقد دلت الدراسات الجيولوجية بأنها منطقة صخرية مرتفعة وواسعة لها مظهر يتشكل من سلاسل جبلية وهضاب صخرية لعدد من الجبال المرتفعة ، وكان هذا المظهر الطبوغرافي قد تشكل من صخور كلسية وبازلتية وجوارسية وقاعدية تعود للزمن الجيولوجي الوسيط وأزمنة جيولوجية أخرى أقدم زمناً ، تشكلت بين تلك الجبال والهضاب والوديان أحواض تصريفية صغيرة وممرات مائية عميقة واسعة الانحدار كونتها مياه السيول المتدفقة من تلك الجبال المرتفعة التي تكونت جراء انفصال الجزيرة العربية عن قارة أفريقيا خلال الفترة ما بين ( 15 - 45 مليون سنة ) تقريباً ، ومنذ الزمن الجيولوجي الرباعي تشكلت رسوبيات طمي ملائمة لإقامة الحقول الزراعية المدرجة التي استغلت لزراعة بعض محاصيل الحبوب التي تعتمد على الأمطار الموسمية والغيول ، وتتوزع تضاريس محافظة المحويت بين جبال عالية تكسوها المدرجات الزراعية ووديان عميقة وواسعة علي ضفافها المناظر الطبيعية الخلابة . اشهر جبالها : سلسلة جبال بلاد غيل وسلسلة جبال حفاش وملحان وجبال ذخار ثم جبال القرانع، أما وديانها فأشهرها وادي لاعة ، ووادي الاهجر ؛ وادي نعوان ، وادي سمع ، ثم وادي عيان ويعرف " بالحامضة " . الصناعات الحرفية : تنتشر في محافظة المحويت صناعة الحلي الفضية ، صناعة العسوب والجنابي إضافة إلى صناعة المعدات الزراعية . الأسواق الشعبية : تقام في محافظة المحويت العديد من الأسواق الشعبية الأسبوعية أهمها : - سوق مديرية الرجم يقام بجانب خط الطريق الإسفلتي كل يوم إثنين من كل أسبوع ، ويعد من الأسواق الأسبوعية الهامة والجميلة علي مستوى محافظات الجمهورية . يورد " الهمداني " في كتابه الموسوعي " الإكليل ج2 " و كتابه " صفة جزيرة العرب " إشارات إلى كثير من أسماء المواضع والأماكن ذات المعالم الأثرية والتاريخية والطبيعية في المحـويت منها جبل تبس ـ المصنعة ـ وجبل بني حبش وتَبْس بفتح التاء المثناه الفوقية وسكون الباء الموحدة آخره سين مهملة ، وفيه قرية المحويت ـ المركز الإداري للمحافظة ـ ، وجُرابي بضم الجيم ، وهو جبل فيه حروث وقرى من ناحية ( قيمة ) ، وفيه قتل " إبراهيم بن طريف الكباري " أحد الزعماء البارزين في الدولة الحوالية سنة ( 292 هـ ) ، و " سارع " منطقة ووادٍ ـ يسمى سارع بني سعد ـ يتفرع منه وادي " بكيل بني لاعة " وادي " سرُدُد " ، وفي بكيل هذا معادن كثيرة متعددة ، أما وادي عيان إلى جانب الظاهر المعروف بجبل المضرب من مِلْحان ، ويذكر أن عياناً كانت سوقاً قديمة ، كما ذكر الهمداني سردداً وحفاشاً وملحاناً ، وينسب جبل ملحان إلى رجل من حمير ، والباقر يسمى اليوم ـ برش ـ وهو جبل في أصل ملحان ، والمضرب وصحار من بلد حمير ثم من المحويت ، وتبس ونضار والماعز وشاحذ والباقر هي قبائل يحاذيها حمير وهمدان في النسب ، وسادة الجبل البحريون من ولد ذي خليل من حمير ، ووادي " سُمع " إلى الشمال والغرب يتفرع مـن وادي عيان ، ومن الأودية الرئيسية التي تتصل بمديرية المحويت من الناحية الشمالية الغربية وادي لاعة ، واسم هذا الوادي هو جبل ومدينة ، ويلتقي مع وادي مور في منطقة القلعوس قرب جبل الحدبة ، وتعد لاعة من غرر المناطق المشهورة بالخصوبة وغزارة المياه وكثرة أشجار البن ، ومن لاعة انتشرت الدعوة القرمطية على يد " حسن بن حوشب القرمطي " سنة (268هـ)، وكان هناك سوق مشهور، وهو اليوم خراب ، ومن فرق البحث الأثري الأجنبية التي زارت المحافظة البعثة الأثرية الفرنسية خلال الأعوام ( 94 ، 96 م ) لمسح وتسجيل ودراسة المقابر الصخرية في منطقة " صيح " و " بيت منعين " و " بيت النصيري " ، كما تمت عمليات مسح أثريـة مـن قـبـل الهيئـة العامـة للآثـار خلال الأعوام ( 94 ، 95 ، 96 ، 98 ، 99 م ) . حجة الموقع : تقع شمال غرب العاصمة صنعاء على بعد حوالي ( 127 كم ) . السكان : يبلغ عدد سكان محافظة حجة حسب نتائج التعداد السكاني لـعام 1994م (1.222.662 ) نسمة . لمناخ : يسود المناطق الجبلية في محافظة حجة المناخ المعتدل صيفاً والبارد شتاءاً ، أمَّا مناطق السهول الساحلية يسودها المناخ المداري الحار والرطب صيفاً والمعتدل شتاءاً . التضاريس : تتوزع تضاريس محافظة حجة بين سلاسل المرتفعات الجبلية مثل سلسلة جبال الشرفين وحجور وسلسلة جبال كحلان وسلسلة جبال وشحة وكشر وغيرها ، وبين سهول ساحلية واسعة في بني قيس المطلة على الطور حيث مسيل وادي لاعة ومنطقة عبس السهلية التي تمتد إلى البحر بمسافة (50 كم ) وإلى الشرق منها توجد سلسلة من الهضاب تتصل بهضاب حجور ، بالإضافة إلى المناطق السهلية في ميدي وحرض وعبس . الصناعات الحرفية : تشتهر محافظة حجة بالعديد من الصناعات الحرفية واليدوية ، ومن أهم تلك الصناعات، الكوافي الخيزران ، الأواني الحجرية ، الأواني الفخارية والصناعات الخزفية والحياكة ، ويعمل في الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية العديد من سكان المحافظة ، وتختلف منتجات الصناعة الحرفية بأختلاف المنطقة سوءاً كانت جبلية أو سهلية ، كما تتميز كل منطقة عن غيرها بصناعة حرفية معينة مثل : - منطقة وشحة تنفرد بصناعة الأواني الحجرية بأنواعها المختلفة . - منطقة أسلم تنفرد بصناعة الكوافي الخيزران ، وهي صناعة دقيقة بحاجة إلى عناية فائقة وتستمر صناعة الكوفية الواحدة حوالي شهراً كاملاً - منطقة مستباء تنفرد بصناعة الأواني الفخارية . وهكذا كل منطقة تتميز بحرفة معينة ، وتتوارث فيها صناعة الحرفة أسر محددة جيلاً بعد جيل. الأسواق الشعبية : توجد العديد من الأسواق الشعبية في محافظة حجة موزعة بين مناطق المرتفعات الجبلية ومناطق السهل الساحلي تعرض فيها منتجات الصناعة الوطنية والأجنبية والمنتجات الزراعية والمصنوعات الحرفية والمشغولات اليدوية وأهم الأسواق في المحافظة هي : 1- سوق وادي شرس يقام يوم الأحد من كل أسبوع . 2- سوق مديرية مبين يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع . 3- سوق مديرية حرض يقام يوم الثلاثاء من كل أسبوع . 4- سوق مديرية الطور يقام يوم الجمعة من كل أسبوع . 5- سوق شرفة في مديرية كعيدنة يقام يوم السبت من كل أسبوع . 6- وفي مديرية عبس يوجد سوقين أسبوعيين هما : سوق الأربعاء يقام يوم الأربعاء من أسبوع . سوق الخميس يقام يوم الخميس من كل أسبوع . 7- وفي مديرية بكيل المير يوجد سوق شعبي أسبوعي يقام يوم الأحد من كل أسبوع التسمية : يعود تسميتها إلى " حجة بن أسلم بن علي بن زيد بن جشم بن حاشد " ، وقول أخر بأنها بطن من بطون " حجور بن أسلم وكل بلاد حجة من حجور " ، وتقع شمال سلسلة جبل مسور والشراقي على ارتفاع ( 1800 متر ) عن مستوى سطح البحر يطل عليها من الجنوب الشراقي ومسور وبيت عذاقة التابعة لمحافظة عمران ، ومن الشرق جبل كحلان ، وهي مدينة جميلة وعامرة في قمة جبل حجة يغطيها الضباب الكثيف معظم الأوقات خلال موسم الأمطار ، ويوجد بها خدمات البنية الأساسية وخدمة فندقية جيدة ، كما توجد في المدينة أسواق عامة وتطل عليها قلعة القاهرة وحصن نعمان الواقع على ربوة جنوب حجة ، وتطل غرباً على مناطق السهل الساحلي في بني قيس ووادي مور وتهامة ، أمَّا أهم الأودية في جبل حجة :- وادي عين علي وتجتمع إليه مصبات شمال حجة وشرق الجاهلي وجنوب الجبر والظفير وتنضم إلى وادي شرس . وتضم مدينة حجة العديد من المواقع السياحية والتاريخية الجديرة بالزيارة أهمها قلعة القاهرة التاريخية ، وطريق الشراقي عبارة عن سلسلة جبلية متواصلة مثيرة للدهشة لما تحويه من مناظر طبيعية خلابة مطلة على أودية كثيفة بالمحاصيل الزراعية وأشجار البن بالإضافة إلى القرى الجبلية المتناثرة في قمم الجبال وعلى الهضاب القريبة مـن الأودية التي تعلوها المدرجات الزراعية الجميلة التي تعكس إرادة وتصميم الإنسان اليمني منذ القدم على تكييف معطيات الطبيعة لتلبية حاجاته الاقتصادية حفاظاً على جوهر استمرارية الحياة البشرية جيلاً بعد جيل ، كما يلاحظ على جانبي طريق الشراقي المواقع الأثرية والتاريخية المتناثرة التي صارت مهدمة تماماً ولكنها توحي باستقرار الإنسان فيها منذ مراحل مبكرة في التاريخ اليمني القديم . كما تضم حجة مناظر طبيعية في وادي شرس الجميلة وشلالات وادي " عين علي" القريبة من المدينة ، ويمكن إيجاز المقومات السياحية في منطقة المرتفعات الجبلية لمحافظة حجة بعدد من الحصون والقلاع التاريخية المطلة على مناظر طبيعية خلابة للمدرجات الزراعية والقرى الجميلة المتناثرة من حولها بالإضافة إلى الوديان الخضراء التي تتضمن مزروعاتها أشجار البن اليمني المشهور عالمياً ، كما يوجد فيها عدد من المساجد الأثرية المنتشرة في مديريات المحافظة والتي تمتاز بزخرفتها الفنية الرائعة ؛ فهي آية في الجمال والإبداع إلا أن عدم توفر الطرق شكل عائق أمام من يرغب في زيارة تلك المعالم الأثرية . وهذي خريطة وجدتها في موضوع مديرنا الأستاذ ناصر http://www.athagafy.com/maps/Yemen_Road.jpg موقع المركز الوطني للمعلومات وفيه خرائط كثيرة http://www.yemen-nic.net/contents/Geog/Geog&envir/maps/ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الي , الجليل , الجمهورية , اليمنية , العربية |
|
|