أنت كاتب أم كاذب

أنت كاتب أم كاذب

هكذا قالت له بعد أن رفع الستار عن حقيقته المزيفة

والبداية كانت

موهبة منحه إياها الله وهو مخير بين أن يحسن أو يسئ استخدامها

أول مقال له كان له ردة فعلا وأصداء قويه لفت فيه انتباه الجميع

من الجنسين ذكر وأنثى

ثم آخر ..

وكسابقه أحسن جمع المفردات وأتقن صنع الجمل

ادخل السجع والطباق واقتبس من كبار الكتاب عبارات

لغته العربية كانت سلاحا قويا اجتاز بها كل العقبات

البعض لم يفهم ما يقول لكنه بردوده عليه عشق الرد

والبعض رأى فيه كاتبا ومعلما ومثقفا أراد أن يتقرب منه

وآخر حتى يقال : أنا اعرف الكاتب فلانا

ولكن ..

هو ماذا أراد ....؟؟؟

هل أراد الفائدة .. أم أراد شيئا آخر

وهنا يتضح الفرق بين من يريد ما عند الله وبين هوى النفس

شخصيتنا .. أراد هوى النفس وأكمل مسيرة التلاعب

أصبح يتابع مواضيع الفتيات

ويرد بأجمل العبارات

ويثني .. ثم .. يثني

أبدعتي ومتعتي الأسماع

كلماتك زاخرة وعبيرها تخطى الأفاق

موهبتك صقلت كالألماس

أبحرت معها بدون قارب أو ربان

جاوزت لقب شاعرتا وتربعتي على عرش السلطان

كاتبتي منكِ سأتعلم

وفيك سأكتب أبياتي لتتعلم

وثناء يتبعه ثناء

وأبيات تتلوها أبيات

تسقط في شرك الكتاب

تتعلق فيه وتراه الهام شاعريتها

وهو يراها صيدا سهل الإمساك

احبك ينطقها في كل اللحظات

يمنيها بقصر وحياة فارهة وجنان

لتفيق في يوما لتراه اكبر كذاب



للقيادة تأثير



ليس شرطا من امسك بقلمًا.. ونثر شعرا أن يكون صادقا في ما يكتب

فربما هي خواطر ومواقف رآها بعينيه فجسدها شعرا

لا تتعلق / ي بأي كاتب بل اجعله / يه .. أعجابا في محتوى الكلام ومضمونه لا شخص الكاتب / ة .

من خلف الشاشات قد يتجسد أنسانا أو ذئبا فأجعل / ي الحذر ردائك ودرعا يلُبس