انت الجديد ( تحفيز ذاتي )

السلام عليكم





أنت الجديد


لا جديد.. هكذا تقولها طافحة بالسأم والملل والضيق تقضي الحياة كما اتفق.. دلهفة.. يوماً فيوم..
محترقاً مختنقاً محشوراً في الفضاء الفسيح.. تزحف خائفاً مذعوراً لاهثاً خلف اللقمة والهدمة..
يطاردك ألف غول وغول. تخبط بلا هدى، تكد بلا مدى، رأساً تضج به الطواحين،
وقلباً تتكثف عليه غيوم من بكاء. تغدو لتغرق في الزحام لينطوي يوم توالي نشره أبداً غداً.
والى أين؟ تسألك نفسك فتجيب بلسان ))بلند الحيدري((
إلـى أين ويـحـك لا تســـالي
فـرجــلاي مــثلك تسـتـفـهـمـان
أغيب مع الليـل في مــأملي
وأصحــو ولا شيء غيــــر الزمـــان
وما زلت أمشي على جبهتي
واجـتــــر خلف خطـــــاي الهـــــــــوان
لا جديد.. والجديد هو أنت وأنت صانعه.
والجديد هو كل هذه الحياة إزاءك...
عندما نقف نحن عن الحركة، حينما تخمد إرادة الحياة في الأعماق وتنطفئ الأرواح
وتذوي الأشواق وتجدب القلوب وتُهزم العزائم، تتبلد الرؤية ويغيم الدرب،
وتبدو الحياة خاوية بلا معنى باردة رتيبة مكرورة، مأهولة بالموت، ويبدو الزمان جامداً،
هرماً طاعناً في الشيخوخة، يفقد كل شيء معناه.. حتى وجود الإنسان يصبح عدماً.
وتأخذ الحياة بعداً آليا يكون الإنسان فيها أشبه بـ ))
سيزيف((في الأسطورة اليونانية وهو يذرع الجبل طلوعاً ونزولاً حاملاً صخرة العقوبة من غير توقف.
الجديد هو أنت.
تدفق تتدفق الحياة إزاءك.
اشتعل.. يضاء الوجود دونك.
تقاطر أمزاناً وأنداءً .. يخضر وجه الحياة أمامك.
يطلب منك مالك بن نبي:
))لا تسأل عن الجديد في عالم الأشياء، فحاجتنا الأساسية في عالم
النفوس أكثر منها في عالم الأشياء.
إن حاجاتنا الأولى هي الإنسان الجديد.. الإنسان المتحضر((.
إن الجديد حياة تبدأ من أعماق نفس جديدة متجددة، تغيير وانبعاث من الداخل.. ))
ففي العمق الإنساني تكمن حقائق وقيم و إمكانات التجدد والتحول، والتغيير والوعي
والارتقاء والإعمار، ولكن هذا الإنسان العظيم.. لا يصبح صاحب )
أنا( استخلافية تجديدية حضارية إذا لم يحقق شروط هذه الأنا، ويمتلك مفتاح تسخيرها الصحيح
وعلى رأسها الإيمان بالله وتحقيق العبودية الخالصة له((.
اعرف نفسك أولاً.. اعرف أناك...
خلاصة الحكمة والفلسفة غاية الرسالات وهدف الأنبياء والرسل..
حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )أنا( اعتبرها إقبال أول خطوة في الطريق الصحيح،
وقد راعه ما وصلت إليه الذات المسلمة من انكسار وضياع وغيبوبة وانكفاء وهي في الحقيقة
ذات فاعلة تسهم في إدارة عجلة التاريخ.
))إننا نعيش اليوم حضارة الإنسان المسحوق، إنسان الفناء التي انتهت إلى تجميد الحركة
وتعطيل الطاقات، إلى الجهل والفقر والذل، كما عبر الغنوشي.
وهو يفتح هذا السؤال الذابح الجارح.. فهل للبشرية أن تعرف قدرها وترنو بعين الأمل
إلى حضارة الإنسان الخليفة، حيث لا جمود ولا حركة منفلتة ممزقة،
وإنما السير على بصيرة ووعي، باتجاه صاعد متقدم حيث مجتمع القيم العليا والأسماء الحسنى((.

يا أنت: الجديد تصنعه إرادة نابضة عرفت كيف تحرر ولاءها لله.
وكيف تتمرد على كل ما يهوي بها نحو الحضيض.
الجديد تصنعه ))نفس تضيء، وهمة تتوقد((.
نفس وثوب، وقلب طموح، وعقل مضاء، وهمة لا تعجز، ومبادرة لا تعرف التوقف.
فقد وهبك الله ما يصقلك على الدوام ويضيئك وينفخ فيك الروح،
ومنحك إرادة الحياة، ويبقيك على المدى خليفة، جديداً متجدداً، ومجدداً للحياة.
فأعجبُ لخليفة لا يعرف قدر نفسه وأعجبُ لخليفة لا يجد ما يصنعه سوى أن يلوك مقالة السأم... لا جديد.

منقول

i thank u 4 copying it

اشكرك كلام في غاية الروووووووووووووعه

مشكوووور اخوي الغالي
للطرح القيم

يعطيك الله


الف الف الف


عاااااااااافيه

نترقب الزوود من صووبك

تح لسموك الكريم

ولاهنت يامان



ولاهنت يامان

سلمت أخي طلال ع الطرح القيم
الله يعطيكـ العافيهـ

يسلموا عالطرح
ربي يعطيك العافية ويبارك فيك
دمت بخير
ودي قبل ردي

انوووووووووو
او ANOooO

شاكر مرورك وطيب حرفك العابر

تحياتي

اخي الحبيب :::fazza:::

مرورك غمرني بطيبك
وحروفك اسعدتني كثيرا

ولا اعلم ان كنت يمني ام اماراتي
ولكننا جميعا مد ان اربيك
ومنهجنا اسلامي جميعا

فياريت نرتقي بكلامنا ولا نقلد الغرب في تصرفاتنا

فبدلا من ماان قولها يارجل
فلا تزعل من كلامي انما للنصح
فانا وانت عرب

تحياتي لك مره اخرى وشاكر مرورك

احتراماتي

عذووب _ الياسمينة

شاكر لكم عبق الحرف
ومروركم الجميل

مع خالص التحية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم,,,










كل التقدير.




.

سحابة السماء
شاكر مرورك وطيب حرفك

تحياتي واحترامي