11-01-2017, 12:44 PM | #1 | ||
تاريخ التسجيل: 25 - 8 - 2009
الدولة: السعوديه
المشاركات: 20,401
معدل تقييم المستوى: 100 |
قصه رووعه
في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم. ✳ وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة. 🔴 فقال : أحضروها... فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟ ✅ فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟ 🔻فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها... وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه❓ وكان ظنه أن تختار ولدها❗ ✳ خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه. ✅ فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ». 😧 ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها؟ ✳ فأجابت : 🔻أما الزوج فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره" 🔻وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " 🔻وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ". ✳ فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً. 🌕🌳 ..سبحان الله..🌳🌕 💚 الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم.. 💚 فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض 🍯 وقفة مع آية 🍯 💚 💗 ♥ا 💜 💙 💚 ⛔ ﴿ قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾ 🔻 الأصل في الأخوة أن يذهب الأخ عن أخيه البؤس والحزن، ويبعث في نفسه الطمأنينة بالود والقرب منه. ✅ ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخا عزيزا أو صديقا حميما يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك. وأجمل من ذلك حين يُقاسمك، الشراكة في العمل الصالح.... ⛔ ﴿ اشدد بهِ أزري وأشركهُ في أمري كي نُسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا ﴾ 🔴 سئل حكيم: كيف تعرف ود أخيك؟❓ 🔻 فقال: يحمل همي، ويسأل عني، ويسد خللي، ويغفر زللي، ويذكرني بربي. 🔴 فقيل له: وكيف تكافئه؟ 👐 قال: أدعو له بظهر الغيب. ✅ قال ابن تيمية رحمه الله: مثل الأخوة في الله كمثل اليد والعين، إذا دمعت العين مسحت اليد دمعها، وإذا تألمت اليد بكت العين لأجلها. 👐 اللهم اجمع قلوبنا ع الحب والمودة في طاعتك. واحفظ لی اخوانی واخوانكم یارب
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رووعه , قصه |
|
|