لهــــــــــا..

قصيدة للشاعر الكبير عبدالله البردوني


لهــــــــــا ..
*

لتلك التي تَفنى وأخلقُ وجهَهَا
وأرفعُ نهديها وأُبدع فاها

أذوب وأقسو كي أذوب لعلَّني
أؤججُ من تحت الثلوج صِباها

وأنسج للحرف الذي يستفزُّها
دمي أعيناً جمريَّةً وشِفاها

أُذكرها مرآتها، عرق مأربٍ
وأنَّ لها فوق الجيوب جِباها

وأنّ اسمَها بنت الملوك وأنَّها
تبيعُ بأسواق الرقيقِ أباها

وأنَّ لها طيش الفتاة وأنَّها
عجوزٌ … لعنِّينٍ تبيعُ هواهَا

***

أُغنِّي لمن؟ ... للحلوة المُرَّةِ التي
أُبرعِم من حُزن الرَّماد شذاها

لِصَنعا التي تُردي جميع ملوكها
وتهوى وتَستجدي ملوك سِواها

لِصَنعا التي تأتي وتغربُ فجأةً
لتأتي ويجتازَ الغروبُ ضُحاها

لِصَنعا التي تُردي جميع ملوكها
وتهوى وتَستجدي ملوك سِواها

لِصَنعا التي تأتي وتغربُ فجأةً
لتأتي ويجتازَ الغروبُ ضُحاها


رحمك الله يالبردوني

الف شكر لك أخي عادل طرح متألق

تسلم استاذ عادل على هذا الطرح الرائع .
ورحمة الله على الشاعر البردوني.

طرح اكثرمن راااائع
يعطيك العاافيه

الف تحيه لك ولابداعك

الغاليان معاذ الوصابي والزعييم .شكراً لكما على المرور الكريم
والفا تحية لكما

الغاليان معاذ الوصابي والزعييم .شكراً لكما على المرور الكريم
والفا تحية لكما

الغاليتان ملاك وامل الشكر والتقدير على مروركن العطر .