منتديات اليمن اغلى

آخر 10 مواضيع : نقل دردشاتك وبيانات حسابك في واتساب من جوالك القديم الى الجديد (الكاتـب : - )           »          غرقت في حبك (الكاتـب : - )           »          غرقت في حبك و الحياء يمنعني (الكاتـب : - )           »          أحلام الحب (الكاتـب : - )           »          علمني القلم (الكاتـب : - )           »          أحلام العشاق (الكاتـب : - )           »          أحلام العشاق (الكاتـب : - )           »          أحلام العشاق (الكاتـب : - )           »          اعترافات غرامية (الكاتـب : - )           »          اعترافات غرامية (الكاتـب : - )

العودة   منتديات اليمن أغلى YEMEN FORUMS > ::: المنتديات اليمنيـــــة ::: > •• طيــور اليمـن المهـاجرة
حفظ البيانات؟

•• طيــور اليمـن المهـاجرة اخبار المغتربين اليمنيين طيور اليمن المهاجره ملتقى المغتربين اليمنيين في جميع انحاء العالم ومناقشة قضاياهم وامور الغربه

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-2011, 04:48 PM   #1
ضيف جديد
 
الصورة الرمزية محسن عبرة
 
تاريخ التسجيل: 25 - 4 - 2011
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 50
محسن عبرة has a reputation beyond repute محسن عبرة has a reputation beyond repute محسن عبرة has a reputation beyond repute
افتراضي ألا أستحق التقاعد

قصة للنقاش وليست للتسلية .

بداية القصة قبل نحو سبعين سنة في قرية صغيرة بتهامة اليمن , عبد الكريم , رجل شاب ؛ يعمل في التدريس (المعلامة ) في تلك الحقبة وهي عبارة عن مكان يتم فيه تدريس القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة والحساب , عبد الكريم , يتمتع بالخلق والتقوى الأمر الذي يشهد له به الجميع ومثله مثل أي شاب تقدم إلى إبنة عمه طالباً للزواج وكانت خطيبته تتمتع بنفس المزايا والخلق وتعمل بنفس المجال الذي يعمل فيه عبد الكريم , معلمة في دار خاصة بالفتيات .. بارك الجميع هذه الخطوة وتمت مراسيم الزواج , و واصل الجميع التدريس وتعليم الجيل القرآن والخلق والدين وعلوم الحساب , كانت حياتهم بسيطة , ولكن فيها عطاء وهدف نبيل فخيركم من تعلم القرآن وعلمه .. عاشت هذه الأسرة في سعادة وسرور , و رغد ورضا .. إلا أنه كان هناك ما ينغص هذه السعادة , وهو ..تمر الأيام ولم تظهر حتى الآن بوادر تبشر بحمل زوجة عبد الكريم , كان هذا الأمر يؤرق عبد الكريم وكذلك زوجته .. ولكن لا يصارح أحدهم الأخر , استحياءً وخجلاً وكان الطرفان يلجئون دائماً ويلحون بالدعاء للحي القيوم بأن يرزقهم المولى عز وجل الذرية الصالحة كلاً على حده وكلما خلى أحدهم بربه , استمر الحال قرابة خمس سنوات وتلك حالتهم في الطلب ؛ حتى جاءت تلك الليلة التي نظر أحدهم إلى الأخر وفي نفس اللحظة نطق كلاهما ما رأيك أن نذهب للحج وهناك نؤدي فريضة الحج وندعو الله أن يرزقنا بالذرية الصالحة , ابتسم الجميع , وعزما الأمر , وخرجا , بعد عيد الفطر المبارك متجهين إلى بيت الله الحرام , بطبيعة الحال في ذلك الزمان كانت تستغرق الرحلة من شهر ونصف إلى شهرين , ركوبهم ووسيلة نقلهم "الجمال" خرجوا في مجموعة من الحجاج كانت رحلة شاقة بما تحمله الكلمة من معنى , ولكن ذلك في سبيل الله وأداء الفريضة يهون .. وصل الجميع إلى مكة المكرمة في وقت الحج .. وأدوا مناسك حجهم وألحوا بالدعاء وكان النصيب الأكبر من دعائهم بعد طلب المغفرة أن يرزقهم الله عز وجل الذرية الصالحة .. فاستجاب الله لهم وحملت زوجة عبد الكريم , فأشار اليهم المقربين من من كان معهم في قافلة الحج أن يهتموا بصحة الزوجة وأن لا يعرضوها للسفر وهي في بداية حملها خصوصاً وأنها كانت ضعيفة القوى وحملها جاء كأنه معجزة .. فوافق الجميع وعادت القافلة وبقي عبد الكريم في مكة يطلب رزقه في السوق وينتظر ساعة الفرج وولادة زوجته .. مرت الأيام مسرعة , حتى إذا وصل حمل زوجة عبد الكريم الشهر الثامن , أصابها مرض الدرن .. فحزنوا حزناً شديداً وخافوا على المولود أن يصيبه شيء بعد كل هذا الانتظار.. فاشاروا عليهم بأن يذهبوا بها إلى منطقة لا رطوبة فيها وحددوا لهم منطقة الطائف .. فتوجهو اليها وكان من من أشار عليهم رجل من بادية الطائف فأوصى اليهم بكتاب إلى شيخ القبيلة موصياً إليه بالاهتمام بهم لما راء فيهم من خلق و وقار .. توجهو إلى الطائف واستقبلتهم تلك القبيلة وفي مقدمتها شيخها بكل حفاوة و كرم وما هي إلا أيام ووضعت زوجة عبد الكريم مولودها المنتظر " محمود , فرح عبد الكريم فرحاً شديداً وشفا الله زوجته من مرضها , بعد الاطمئنان على زوجته وطفله , توجه عبد الكريم إلى شيخ القبيلة طالباً منه السماح له بالعودة شاكراً له حسن استضافته وكرمه وأبناء قبيلته من ذكور و نساء .. و بينما هم في الحديث سأله شيخ القبيلة .. وما هو عملك في اليمن فأخبره بأنه معلم للقرآن وكذلك زوجته .. ففرح الشيخ وقال اسمع يا عبد الكريم .. لقد قدمناك فينا إماماً تصلي بنا ولم نسمع مثل حلاوة صوتك ولا جودة قراءتك وإني عارض عليك أمراً لك حق القبول وحق الرفض , إن في القبيلة أكثر من مائتين طفل من الذكور والإناث ولا يوجد لدينا دار للتعليم ولا يوجد بيننا من هو أهل لهذه المهنة فإني أعرض عليك راتباً لك وراتباً لزوجتك وبيتاً تسكنون فيه وتكون معلماً ومرشداً لنا وإماماً وخطيباً لمسجدنا وكذلك زوجتك معلمة لبناتنا .. فطلب عبد الكريم مهلة لمشاورة زوجته وعرض الأمر عليها خاصة أن المرتب مغري والغرض سامي ..
فوافقت الزوجة وعاش عبد الكريم في تلك القبيلة معلماً ومرشداً , وزوجته في قسم السيدات والفتيات تقوم بنفس الدور , بعد سنوات من العطاء عاد إلى اليمن فما لبث أن اشتاق مرة أخرى إلى أرض الحرمين فقطع جواز سفر وعاد واستقر في مدينة ـ جدة وأقام فيها بصفة رسمية , .. حتى وافاه وزوجته الأجل فيها وتوارى جسدهم في مقبرة أمنا حواء , رحم الله عبد الكريم وزوجته .
محمود الابن .. بعد دفن والديه .. وتستمر الحياة والدعاء لهم بالمغفرة كما ربياني صغيراً..عمل في كل المجالات وتزوج ورزق بسبعٍ من البنات أصغرهن اليوم تبلغ ثمانية عشر عاماً .
محمود , شيخٌ مُسن بلغ ستون عاماً ولا يعرف مكاناً أفضل من جدة , ولم يعد يستطيع العمل مثل السابق .
مع عرفانه بهذا البلد المعطاء, واحترام قوانينه وتقدير طيبة شعبه.
يهمس بما في نفسه متسائلاً..
سؤالي هو لسان حال الكثير من من يعيش في هذا الوطن المعطاء ..
أليس من حقي أن ينظر المسئولين في هذا البلد الكريم .. في حقوقٍ أشعر أنها من حقي .
ألا أستحق أن أكون مقيماً شرعياً له بعض المميزات .. مثلاً أن تكون إقامتي بلون يميزني وتكون لي حقوق واستثناءات .. بدل أن أكون متساوياً في الحقوق بمن أتي لتوه مقيماً .
ألا استحق في هذا العمر وهذا السن أن أحظا بالتقاعد .. أنا لا أريد مالا ً ولكن أريد إعفاءاً .. مثلاً أدفع رسوم تجديد الإقامات لي ولبناتي غير المتزوجات السبع رسوم حكومية فقط .. ثمانية ألاف وخمسمائة 8500 ريال .
ألا أستحق أن أحظا بعلاج حكومي لي ولأسرتي .
ألا وألا...
قد يقول قائلاً لما لا تعود لوطنك .. أهذا رد أستحقه بعد ما قدمت الكثير وألفت هذا البلد .. يكون جزائي أن تطالبني بالرحيل من بلد ألفته وعشت فيه عمري كله .
موضوع القصة للنقاش المثمر والعقلاني والمؤدب واحترام دستور البلاد مع الاعتراف بالجميل للبلد الذي من أنكر خيراته فهو ناكر للجميل ونحن لسنا كذلك ...
قد يصل إلا من بيده الأمر فيلتفت لهذه الأمة القاطنة في دول المسلمين .. فيطالب ببعض ما يرونه من حقوقهم .


القصة من نسج الخيال .. تحاكي وأقع يعيشه بعض المغتربين .

دمتم راشدين.
حرر يوم الجمعة 30/ ديسمبر 2011م الساعة 01:45 ظهراً.

  يمكنك المشاركة والتعليق في الموضوع بإستخدام حسابك على الفيس بوك  

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة محسن عبرة ; 30-12-2011 الساعة 06:51 PM.
محسن عبرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2011, 01:23 AM   #2
جندي
 
تاريخ التسجيل: 4 - 12 - 2011
الدولة: Bulgaria
المشاركات: 3,058
معدل تقييم المستوى: 3420
{Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute {Mazen} has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ألا أستحق التقاعد

طرح رائع وقصه خياليه نسجت بابداع.
سلمت اناملك على روعة مانثرت هنا..
ودي وتقديري
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{Mazen} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستحق , التقاعد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM

عقارات اليمن


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات اليمن أغلى