صادق خان... أول عمدة مسلم للندن

فاز المرشح العمالي صادق خان (45 عاما) في الانتخابات البلدية في لندن أمس، كأول عمدة مسلم لعاصمة غربية كبيرة.

فحتى الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر امس، بتوقيت لندن، أظهرت نتائج فرز الاصوات ان خان، النائب عن حي توتينغ الشعبي في جنوب لندن، حصل على 44 في المئة من الأصوات مقابل 35 في المئة لمنافسه الرئيس المحافظ زاك غولدسميث (41 عاما)، فيما توزعت بقية الأصوات على باقي المرشحين الذين تنافسوا على المنصب الذي كان يشغله المحافظ بوريس جونسون.

وشهدت المملكة المتحدة أول من أمس، انتخابات المجالس المحلية والإقليمية، لانتخاب رئيس لبلدية لندن و124 مجلساً بلدياً في انكلترا، وبرلمانات مقاطعات أسكوتلندا وويلز وايرلندا الشمالية.

وأطلق على الانتخابات اسم انتخابات «الخميس العظيم» حيث أنها تمثل أول اختبار حقيقي لزعيم «العمال» جيريمي كوربين، قبل الانتخابات العامة في البلاد.

وفي أسكوتلندا، انتزع «الحزب القومي الأسكوتلندي»، 63 من 129 مقعدا، متراجعا عن الـ 69 مقعدا التي فاز بها في 2011 وعن الـ 71 مقعدا، وفق آخر الاستطلاعات.

وكانت زعيمة الحزب نيكولا ستورغن، اعلنت قبل صدور النتائج ان حزبها حقق فوزا «تاريخيا»، لانها الانتخابات الثالثة على التوالي التي يفوز بها.

لكن الحزب المؤيد للاستقلال عن بريطانيا، ليست لديه الغالبية لتشكيل حكومة بمفرده، وسيكون عليه الاعتماد على دعم الاحزاب الصغيرة، مثل الخضر (6 مقاعد +4) في مواجهة «المحافظين» الذي انتزع 16 مقعدا اضافيا، فحقق بذلك نتيجة افضل مما حققه في 2011، وبات مجموع نوابه 31.

وسبق فوز خان، نشوب عراك داخل «المحافظين»، أوحى بأنه مني بخسارة كبيرة في الانتخابات، خصوصاً في لندن، وكيلت الاتهامات إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وغولدسميث، بأنهما جعلا حملة الحزب الانتخابية تقوم على أساس طائفي ضد المسلمين، ما ألحق بالحزب خسائر فادحة.

وتعرض كاميرون لحملة شديدة من أجل تقديم اعتذار إلى رجل الدين البريطاني المسلم سليمان غني، وإلى خان، عن اتهامه لهما من على منصة مجلس العموم قبل أسبوعين، بأنهما يؤيدان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وإقامة دولة إسلامية، في حين أن عداء غني وخان للتنظيم والتطرف الإسلامي معروف.

ونفى الناطق باسم رئاسة الوزراء أمس، استعداد كاميرون لتقديم الاعتذار إلى غني وخان، رغم أن رئاسة الوزراء فشلت طيلة الأسبوعين الماضيين، في إبراز أي دليل على التهم التي وجهها كاميرون إلى الرجلين، حيث قال عدد من النواب في مجلس العموم إن كاميرون فعل ذلك للتحريض ضد خان على أساس ديني في محاولة يائسة لإعطاء دفعة لغولدسميث.

وفتح زعيم كتلة «المحافظين» في مجلس بلدية لندن أندرو بوف، النار على غولدسميث، واتهمه بأنه حوّل حملته الانتخابية إلى معركة على أساس ديني ضد المسلمين لكسب الأصوات، مضيفاً أن الحديث عن وجود علاقة لمنافسه المسلم خان مع المتطرفين المسلمين كان خطأ فادحاً ساعد خان على كسب المزيد من التأييد وأضر بعلاقة «المحافظين» مع الجالية الإسلامية في لندن وبريطانيا عامة.

صديق خان

هناك تغير بالتركيب السكاني
الاسر الاسيويه والافريقيه
منهم وافدين جدد
ومنهم قداما كانوا جنود وموظفين
اثناء ماكانت دولهم تحت الاستعمار البريطانى
اضافه الي ان الاسر التي ليست من اصول انقليزيه تنجب اكثر من الاسر الاصليه
تغيير ديموغرافي لخريطة سكان انقلترا

الحنش الف شكر

بكستانى الاصل

شكرا لك

الله يكون في عونه

امين