افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

http://www.al-yemen.org/vb/images/icons/icon1.gif هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
مقدمة في أنساب آل البيت في اليمن بحث دقيق )


اعلم أن الإسلام لم يجعل للأنساب مثل الذي كان لها شأن في الجاهلية من حيث المفاخرة بها بل جعل التقوى مكرمة الإنسان قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فجعل التقوى محل حمية الجاهلية وفخرها بالأباء وأصبح الأكرم هو الأتقى ولكن ذلك لم يمنع المسلمين الأوائل من الحفاظ عليها بل أن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم قال لحسان عندما استأذن أن يهجو المشركين كيف بنسبي فقال له ( لأسلنك كما تسل الشعرة من العجين ) وبما أن القرآن والسنة التي دعت إلى الإفتخار بالتقوى فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حض على تعلم الأنساب وحفظها فقال ( تعلموا من أنسابكم ماتصلون به أرحامكم ) فجعل غاية التعلم صلة الأحام لا التفاخر بالاحساب ودعى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى التمسك بها والإبتعاد عن ادعائها فقال كما عند أحمد وغيره من حديث عمر بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق وكفر بالله ادعاء نسب لا يعرف )


وهناك تحول في جهة النسب ظهر في منتصف القرن الثاني يجدر الإشارة إليه فقد كانوا ينتسبون إلى القبائل العربية فأصبحوا ينتسبون إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وكان لون النسب الجنس أو القبيلة فأصبح لونه الدين والقرب أو البعد من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكان اللون الأول يشوبه الفخر والحمية فأضيف إلى اللون الثاني نوع التقديس والبركة , وكان الشرف هو صفاء النسب العربي فصار شريفاً كل من كان من أهل البيت سواء أكان حسنياً أم علوياً أم جعفرياً أو عقيلياً أو عباسياً . فلما ولي الفاطميون مصر قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين رضي الله عنهما .
غير أننا نجد إلى جانب ذلك نصوصاً تدل على أن الشرف مازال يعتبر في النسب إلى قبيلة من قبائل العرب ففي القرن الثالث عدّ علي بن الجهم نفسه شريفاً لأن نسبه يتصل بقريش وفي القرن الخامس عدّ ابن بشكوال عبدالله بن عبيد الله المعيطي الذي ينتهي نسبه إلى معيط بن أبان القرشي من الأشراف فقال ( كان من أهل النُبل والشرف ) وفي القرن العاشر قدم أبو عبدالله محمد بن العدوي الاموي وينتهي نسبه إلى مروان بن الحكم كتاب نسبه إلى نقيب الأشراف بدمشق فاثبت صحته وشرفه وكذلك أثبته عدد من العلماء والفقهاء .



ونتح عن ذلك الإنتساب إلى آل البيت فأصبح لذوي الأنساب في العصر العباسي نقابه خاصة بهم لصيانة أنسابهم وأصبح لهم نقيب أسمه نقيب الأشراف أو نقيب بين هاشم العباسيين والطالبيين ثم أصبح هناك فريق نقيب خاص وهذا النقيب يكون من وجه الأشراف ورؤسائهم ويكون له ديوان وينحصر عمله ما ذكر الماوردي في الأحكام السلطانية صــ83 وابن الفراء الحنبلي صـ130 كما يلي:-
1-حفظ أنسابهم من داخل فيهم وليس منهم أو خارج عنها ليكون النسب محفوظاً على صحته معزواً إلى جهته .
2-تمييز بطونهم ومعرفة أنسابهم حتى لايخفى عليه بنُوأب ولا يتداخل نسب في نسب ويُثبتهم في ديوانه على تمييز أنسابهم .
3-معرفة من ولد منهم ذكراً أو أنثى فيثبه ومعرفة من مات منهم فيذكروه حتى لايضيع نسب من ولد .
ومن فائدة هذه النقابة الاعتناء بالنسب وحفظه والعلم به فهي علم رفيع وعلم فاضل كما قال ابن حزم في الجمهرة صــ2 وغيره ممن اهتموا بعلم الأنساب حتى قال السمعاني في مقدمة كتابه الأنساب (وهذا العلم لهذه الأمة من أهم العلوم ) وقال ابن عبدالبر في مقدمة الأنباه على قبائل الرواة ( هو علم لا يليق جهله بذوي الهمم ) .
ومن فائدتها اعتبار النسب في الأمامة لأن الأئمة من قريش ويجب أن يكون من صميم قريش كما قال القلقشندي في نهاية الإرب .
وقال ابن حزم في الجمهرة صــ2 ( ومن الفرض في علم النسب أن يعلم المرء أن الخلافة لاتجوز إلا في ولد فهر بن مالك بن كنانة ولو وسع جهل هذا لأمكن ادعاء الخلافة لمن لاتحل له وهذا لايجوز أصلاً) .
ولا يعرف أن وجد مثل هذا في اليمن من نقيب لبني هاشم لإثبات أنسابهم وبطونهم ويفحصها منذ دخولهم إلى اليمن لطب الإمامة فقد شُغلوا بها وبالقتال في سبيلها فلم تعرف اليمن ذلك في حين دخولهم إلى أزمان متأخرة بعد أن وجد الأدعياء اليمن مرتعاً خصباً فتسلقوا أشجار النسب النبوي وادعوا أنساباً ليست لهم فكان من أراد منهم الشرف والسيادة فعليه باليمن فهؤلاء المتسلقون كانوا يتحينون الفرص فعندما يجدون أن علياً مات أو اختفى في مكان بعيد أو حتى قريب كبلاد العجم وقد أعقب أو لم يكن له أولاد كما فعل صاحب الزنج كما ذكر ابن حزم في جمهرة أنساب العرب صـ56 أن علي بن أحمد بن عيسى – الذي اختفى أبوه ستين سنةً متصلةً ؛ ومات مختفياً – فادعى صاحب الزنج أنه علي وكان علي بالبصرة حين أخذها صاحب الزنج وخرج إليه ولقيه وحينئذ ترك الإنتساب إلى أحمد بن عيسى وانتسب إلى يحيى بن زيد وهو لم يعقب إلا ابنه ثم انتسب إلى محمد بن أحمد بن عيسى و ابنه علي حي فلولا علم النسب , لجاز لهذا الإدعاء إلى النسب الشريف .



ولبساطة اليمنيين ولمحبتهم لأهل البيت ولعدم البحث عن النسب الشريف أو التحري حتى لم يبحث أكثر اليمنيين أو لم يدونوا أنسابهم فكيف بأنساب غيرهم تجد أحدهم اليوم لا يعرف ما فوق جده الخامس بل لا يستطيع أحدهم أن يعد عشرين أباً إلا النادر القليل فما بالك بهؤلاء فهذا يأتي من بلاد فارس ويدعي أنه علوي وهذا من العراق وذاك قد يكون موجودا في اليمن من قبل وادعي النسب وبعد أن وُجد هؤلاء الأدعياء وتسلقوا شجرة النسب وقطفوا ثمارها ألا وهي (الحكم والإمامة ) وجد بعد ذلك من دّون الأنساب على ما هي عليه بدون تمحيص ولا تتبع فظهر مشجر أبي علامة* في القرن الحادي عشر فجمع الأنساب من هنا وهناك فلم يفتش ولم ينقش بل أكتفى بما سمع وبما أخبر وتبعه ابن زبارة الحسني فركب على تركيبه وبنى على أساسه فلم يحقق ولم يدقق وصوب النظر ويحد البصر

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

تسلم والله يااا طيرناااا



انته لازم نخلييييييييك ...........زز زعيييييييييم موااضيع القباايل اليمنيه

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

كلام واقعي
فليس هناك اهتمام بهذا الجانب رغم اهميته

احترامي لك

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

الله يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع
تقبل مرووري

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟
 

رد: افتراضي هل مشجرات أنساب آل البيت في اليمن صحيحة؟