منتديات اليمن أغلى  YEMEN FORUMS

منتديات اليمن أغلى YEMEN FORUMS (http://www.the-yemen.com/vb/index.php)
-   •• الثـقــــافة الأســــلاميـة (http://www.the-yemen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار (http://www.the-yemen.com/vb/showthread.php?t=116845)

عفاف فوزى 02-12-2019 05:23 AM

حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار
 
عتبر تاريخ الهجرة هو تاريخ بداية بداية الدولة الاسلامية، وكان الانصار من اكبر الاسباب في ذلك، وكان الانصار هم من نصر النبي صلى الله عليه وسلم، بحث حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار ولم يؤمن ب هالا قليل من الناس، وان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فرض على كل مؤمن، وذلك كونها تدخل في شهادة ان رسول الله، ومحبة العبد للنبي صلى الله عليه وسلم توافق محبة الله تعالى، وان محبة الرسول من محبة الله. بحث حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق: بُغض الأنصار، وآية المؤمن: حب الأنصار)).


وفي حديث البراء: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار: ((لا يحبهم إلا مؤمنٌ، ولا يُبغِضهم إلا منافقٌ، مَن أحبهم أحبه الله، ومن أبغَضهم أبغَضه الله)).

معاذ الوصابي 02-12-2019 11:18 PM

رد: حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار
 
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار ) وفي الرواية الأخرى : حب الأنصار آية الإيمان وبغضهم آية النفاق وفي الأخرى : لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله وفي الأخرى : لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر وفي حديث علي - رضي الله عنه - : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق .

قد تقدم أن الآية هي العلامة ، ومعنى هذه الأحاديث : أن من عرف مرتبة الأنصار وما كان منهم في نصرة دين الإسلام ، والسعي في إظهاره وإيواء المسلمين وقيامهم في مهمات دين الإسلام حق القيام ، وحبهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وحبه إياهم ، وبذلهم أموالهم وأنفسهم بين يديه ، وقتالهم ومعاداتهم سائر الناس إيثارا للإسلام . وعرف من علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قربه [ ص: 249 ] من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وحب النبي - صلى الله عليه وسلم - له ، وما كان منه في نصرة الإسلام وسوابقه فيه ، ثم أحب الأنصار وعليا لهذا ، كان ذلك من دلائل صحة إيمانه وصدقه في إسلامه لسروره بظهور الإسلام والقيام بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن أبغضهم كان بضد ذلك ، واستدل به على نفاقه وفساد سريرته . والله أعلم .

وأما قوله : ( فلق الحبة ) فمعناه شقها بالنبات . وقوله ( وبرأ النسمة ) هو بالهمزة أي خلق النسمة وهي بفتح النون والسين . وهي الإنسان ، وقيل : النفس . وحكى الأزهري أن النسمة هي النفس ، وأن كل دابة في جوفها روح فهي نسمة . والله أعلم .

وأما ما يتعلق بأسانيد الباب : ففيه عبد الله بن عبد الله بن جبر ; فعبد مكبر في اسمه واسم أبيه ، وجبر بفتح الجيم وإسكان الباء ، ويقال : فيه أيضا جابر .

وفيه البراء بن عازب وهو معروف بالمد ، هذا هو المشهور عند أهل العلم من المحدثين ، وأهل اللغة والأخبار ، وأصحاب الفنون كلها . قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - : وحفظت فيه عن بعض أهل اللغة القصر والمد .

وفيه يعقوب بن عبد الرحمن القاري بتشديد الياء منسوب إلى القارة قبيلة معروفة .

وفيه زر بكسر الزاي وتشديد الراء وهو زر بن حبيش ، وهو من المعمرين أدرك الجاهلية ومات سنة اثنتين وثمانين ، وهو ابن مائة وعشرين سنة ، وقيل ابن مائة واثنتين وعشرين سنة ، وقيل مائة وسبعة وعشرين ، وهو أسدي كوفي .

وأما قول مسلم - رحمه الله - : ( حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال : سمعت أنسا يقول ) ثم قال مسلم ( حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد يعني ابن الحارث حدثنا شعبة عن عبد الله بن عبد الله عن أنس ) فهذان الإسنادان رجالهما كلهم بصريون إلا ابن جبر فإنه أنصاري مدني . وقد قدمنا أن شعبة وإن كان واسطيا فقد استوطن البصرة . والله أعلم . [ ص: 250 ]

معاذ الوصابي 02-12-2019 11:20 PM

رد: حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار
 
هل من الممكن أن تعرفونا على آثار ، وتعطونا نبذة عن الأنصار ، والمهاجرين ، وأسماء بعض الصحابة الكرام الذين انتسبوا إليهم رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ؟



الحمد لله
أولا :
المهاجرون والأنصار هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاميذه ، وهم أفضل هذه الأمة ، بل أفضل البشر عموماً بعد الأنبياء والرسل .
امتلأت قلوبهم بمحبة الله تعالى وتعظيمه والخوف منه ، والإيمان به ، وأحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم ، كانوا صادقين في ذلك أعلى درجات الصدق ، فبذلوا أنفسهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل نصرة هذا الدين والدفاع عنه ونشره وهداية الخلق به ,
لم يوجد ولن يوجد في البشر من هم أكمل منهم إيمانا ولا أحسن عبادة وأخلاقا .
استحقوا أن يثني الله عليهم في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، وأن يثني عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة .
حتى جعل الرسول صلى الله عليه وسلم محبتهم من الإيمان ، وجعل بغضهم من النفاق ، لأن من نظر في سيرتهم وإيمانهم وأخلاقهم وتفانيهم في نصرة هذا الدين فلا بد أن يحبهم إن كان مؤمنا محبا لهذا الدين ، فإن أبغضهم كان منافقا كارها لهذا الدين ولنشره والتمسك به .
أما المهاجرون فهم الذي أسلموا قبل فتح مكة وهاجروا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة واستوطنوها ، وتركوا بلادهم وأموالهم وأهليهم ، رغبة فيما عند الله ، وابتغاء مرضاته ، ونصرة لهذا الدين .
وأما الأنصار فهم أهل المدينة النبوية الذي استقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين ، وآووهم في المدينة وقاسموهم أموالهم ولم يبخلوا عليهم بشيء ، وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم .
من الآيات التي أثنى الله فيها على المهاجرين : قول تعالى : ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) الحشر/8 .
وهذه شهادة من الله عز وجل لهم بطهارة قلوبهم ، وأنهم ما خرجوا من ديارهم وأموالهم من أجل دنيا يصيبونها ، وإنما خرجوا طلبا فيما عند الله ، ونصرة لدينه ، وكانوا صادقين في إيمانهم وأعمالهم وأقوالهم .
ثم أثنى الله تعالى على الأنصار فقال : ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الحشر/ 9.
أي : الذين سكونا المدينة النبوية قبل المهاجرين ، وآمنوا قبل كثير من المهاجرين ، فهؤلاء الأنصار أحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين محبة صادقة : ( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ) ولم يحسدوا المهاجرين على ما أعطاهم الله عز وجل من الفضل والشرف ، [ لأن المهاجرين أفضل من الأنصار ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ ) رواه البخاري (4330) ] .
وهؤلاء الأنصار كانوا كرماء مع المهاجرين ، أعطوهم أموالهم رغم حاجتهم إليها ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) ثم شهد الله تعالى لهم بالفلاح جزاء لهم على هذه الأعمال الجليلة .
وقال الله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة/ 100 .
فأخبرنا الله تعالى أنه رضي عن المهاجرين والأنصار ، وأخبرنا أنهم من أهل الجنة ، وأن الجنة قد أعدت لهم .
وأما أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم : (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) رواه البخاري (2652) ، ومسلم (2533) .
وعدد الصحابة رضي الله عنهم تجاوز المائة ألف ، عرفنا منهم عدة آلاف ، واشتهر منهم عدة مئات .
أفضلهم : أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب ، ثم الزبير بن العوام ، وطلحة بن عبيد الله ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعيد بن زيد رضي الله عنهم أجمعين ، وهؤلاء هم العشرة المبشرون بالجنة ، وكلهم من المهاجرين .
أما الأنصار فمن أفضلهم : سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، وأبيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وأسيد بن حضير ، والبراء بن معرور ، وأسعد بن زرارة ، وأنس بن النضر ، وأنس بن مالك ، وحسان بن ثابت ، وعبد الله بن عمرو بن حرام وابنه جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهم أجمعين .
وانظر السؤال رقم : (83121) لمعرفة فضل الصحابة رضي الله عنهم .
والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 04:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات اليمن أغلى